الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار

مرحبا بأحباب الله وحبيبه المصطفى

صلى الله عليه وآله وسلم

( سجلوا معنا وساهموا ) بأرائكم البناءة

نحو مجتمع صوفى خالى من الشوائب

وأزرعوا هنا ماتحبوا أن تحصدوه يوم العرض

على الكريم الرحمن الرحيم

أهلاً بكم ومرحباً
الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار

مرحبا بأحباب الله وحبيبه المصطفى

صلى الله عليه وآله وسلم

( سجلوا معنا وساهموا ) بأرائكم البناءة

نحو مجتمع صوفى خالى من الشوائب

وأزرعوا هنا ماتحبوا أن تحصدوه يوم العرض

على الكريم الرحمن الرحيم

أهلاً بكم ومرحباً
الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار

منتدى لمحبي الله ورسوله الذاكرين الله ومكتبة صوفية
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة وجدية لأحمد بن حسين بن أحمد بن محمد بن البهلول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيداحمدالعطار
خـا د م الـمـنـتـد ى
سيداحمدالعطار


عدد المساهمات : 904
تاريخ التسجيل : 11/12/2011
العمر : 62

قصيدة وجدية لأحمد بن حسين بن أحمد بن محمد بن البهلول Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة وجدية لأحمد بن حسين بن أحمد بن محمد بن البهلول   قصيدة وجدية لأحمد بن حسين بن أحمد بن محمد بن البهلول I_icon_minitimeالأربعاء 25 يوليو 2012, 6:17 pm



[quote="الروح التواقة للحبيب"كتب
فى رباط الفقراء الى الله ونحن نقلناها إليكم
فجزاهم الله خير الجزاء][size=150][frame=2,100]بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على سيدنا محمد سيد السادات ومنبع الكمالات وباب الهدايات وكنز العنايات وبحر الافادات ومظهر السعادات وسلم الرقايات وعين الخيرات وعلى آله واصحابه والتابعين لهم في كل الحالات واجعلنا يا رب من المقبولين عنده والمقربين لديه والعارفين به انك سميع قريب مجيب الدعوات.


الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْفَرِدِ بِالدَّوَامِ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ الْأَيَّامِ الْمُوجِدِ لِلْخَلْقِ بَعْدَ الْعَدَمِ الْمُفْنِي لَهُمْ بَعْدَ أَنْ ثَبَتَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الصُّحُفِ كَمَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ الْعَالِمِ بِمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ أَسْرَارُهُمْ فِي الْحَالِ وَفِي الْقِدَمِ .
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةَ عَبْدٍ مُضْطَرٍّ إلَيْهَا عِنْدَ زَلَّةِ الْقَدَمِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ إلَى أَكْرَمِ الْأُمَمِ .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه وعفوه ومغفرته

________________

قصيدة وجدية لأحمد بن حسين بن أحمد بن محمد بن البهلول ^رض^


أِذُوبُ اشْتِياقاً وَالْفُؤَادُ بِحَسْرَةٍ . . . . . وَفي طَيِّ أحْشَائِي تَوَقُّدُ جَمْرَةٍ

مَتَى تَرْجِعُ الأَحْبَابُ مِنْ طُولٍ سَفْرَةِ . . . . . أَحِبَّةَ قَلْبي عَلّلُوني بِنَظْرَةٍ

فَدَائي جَفَاكُمْ وَالْوِصَالُ دَوَائي

رَحَلْتُمْ وَخَلَّفْتُمْ فُؤَادِي مُعَذَّبَا . . . . . يَهيمُ بِكُم بَيْنَ الْمَرَابعِ والرُّبَا

وَفي كَبِدِي نَارٌ تَزِيدُ تَلَهُّبَا . . . . . أَحِنُّ إلَيْكُمْ كُلَّما هَبَّتِ الصَّبا

فَيَزْدَادُ شَوْقي نَحْوَكُمْ وَعَنَائي

عَدِمْتُ نَعِيمي فِي هَوَاكُمْ وَرَاحتي . . . . . عَسَاكُمْ تَجُودُوا أَوْ تَرِقُّوا لِحَالَتي

وَمَا كَانَ بُعْدِي عَنْكُمُ مِنْ إرَادَتي . . . . . أُكَابِدُ أَحْزَاني وَفَرْطَ صَبَابَتي

وَلَم تَرْحَمُوا ذُلِّي وَطُولَ بُكَائي

نَزَحْتُ دُمُوعِي مِنْ بُكاَئي عَلَيْكُمُ . . . . . وَلَمْ تَنْظُرُوا حَالي وَذُلِّي لَدَيْكُمُ

أسر فؤادي بالهوى في يديكم . . . . . أرعى نجوم الليل شوقا إليكم

وذاك الرغبي في الهوى وشقائي

إذا ما ذكرت الجدع اللبان واللوى . . . . . يهيم غرامي بصبابتي والهوى

إلَى اللهِ أَشْكُو مَا أُلاَقي مِنَ النَّوى . . . . . أيَا صَاحِبي كُنْ لي مُعِيناً عَلى الْهَوى

فَعُمْري بِهِ ولّى وعَزَّ عَزائي

تكدّر عيشي بَعْدَ بُعْدِ أَحِبَّتي . . . . . وَفَارَقَني مَنْ كَانَ سُؤْلي وَمُنْيَتي

أيَا عَاذِلَ الْمُشْتَاقِ دَعْني بِحَيْرتي . . . . . أعِرْني جُفُوناً لا تَجِفُّ فَمُقْلَتي

رَقَا دَمْعُها فَاسْتُبْدِلَتْ بِدِمَاءِ

عَلِقْتُ بِأَحْوى مَالَهُ مِنْ مُمَاثِل . . . . . حَكَى غُصْنَ بَانٍ مَائِسٍ فِي غَلاَئِل

إذَا رُمْتُ أسلو عَنْ حَبيبٍ مُمَاطِل . . . . . أبَى الْقَلْبُ أَنْ يصغي إلىَ قَوْلِ عَاذِل

وَلَوْ لَحَّ بي فِي غُدْوَتي وَمَسَائي

تَرَى الْعَيْشَ يَصْفُو بَيْنَ تلْكَ المَرَابِعِ . . . . . وَيُطْفى لَهِيبٌ قَدْ ثَوَى فِي الأَضَالِعِ

وَقَدْ مَرَّ عُمْري ضَالِعاً فِي المَطَامِعِ . . . . . أُرَجْي وِصَالاَ مِنْ حَبيبٍ مُمَانِعِ

يُخَيِّبُ عَمْداً بِالْبعَادِ رَجَائي

حبيبٌ مٌقِيمُ فِي فُؤَادٍ مُشَرَّدِ . . . . . وَشَوْقي إلَى خَيْرِ الأْنَامِ مُحَمَّدِ

أُنَادِي وَدَمْعُ الْعَيْنِ فِي الخَدِّ مُسْعِدِي . . . . . أمَا دَانَ غَيِّي أنْ يَزُولَ فَأَهْتَدي

إلى خَيْرٍ دَانٍ فِي الأْنَامِ وَناَءِ

نَبيٌّ شَفِيعٌ حَازَ كُلَّ الْفَضَائِلِ . . . . . بِهِ افْتَخَرَتْ أصْحَابُهُ فِي الْقَبَائِلِ

وَقَدْ ظَهَرَتْ رَايَاتُهُ بِدَلاَئِلِ . . . . . أجلُّ الْوَرى قَدْراً وَأَصْدَقُ قَائِلِ

غَدَا عُدَّتي فِي شِدَّتي وَرَخائي

فُؤَادِي الْمُعَنَّى يَشْتَكِي فَرْطَ صَبْرِهِ . . . . . وَجَفْنِي يُرَاعِي مَطْلَعاً فِي سُحَيْرِهِ

مَشٌوقاً لِمُخْتَارٍ يَسِيرُ لِسَيْرهِ . . . . . إمَامٌ إذَا ضَاقَتْ شَفَاعَةُ غَيْرهِ

لَدَى الْحَشْرِ أَلْفَيْنَاهُ رَحْبَ فِنَاءِ

أمِيلُ إلى ذاك الْحِمَى وَطَرِيقِهِ . . . . . وَأَهْفُو لَحِيِّ الْمُنحَنى وَفَرِيقِهِ

مَنَازِلَ بَدْرٍ هَدى بِشُرُوقِهِ . . . . . أشَارَ إلى الْمَاءِ الأُجَاجِ بِرِيقِهِ

فَعَادَ فرأتا فِيهِ كُلُّ شِفَاءِ

لِبُعْدِ المَدى قَدْ أَوْ قَدَ الْبَيْنُ جَمْرَةً . . . . . يُجَدِّدُ وَجَداً كُلَّ يَوْمٍ وَحَسْرَةً

وَطُولَ اشْتِيَاقي لِلَّذِي حَلَّ حُجْرَةً . . . . . أَمَا كَلَّمَتْهُ ظَبْيَةُ الْوَحْشِ جَهْرَةً

أمَا أَتْحَفَ الأَْعْمى بِمُقْلَةِ رَاءِ

سَأَلْتُكَ عُجْ نَحْوَ الْعَقِيقِ مَعَ الْحِمى . . . . . وَسَلَّمْ عَلَى الْمَبْعُوثِ إنْ كُنْتَ مُغْرَمَا

نَبيَّ كَرِيمٍ لاَ يَزَالُ مُعَظَّمَا . . . . . أَمَا نَحْوَهُ جَاءَ الْبَعِيرُ مُسَلِّمَا

وَشَاهَدَ نُوراً مُشْرقِاً بِضِيَاءِ

مُنَائِي مِنَ الدُّنْيَا أفُوزُ بِقُرْبِهِ . . . . . عَسَى الْقَلْبُ يَبْرَا مِنْ حَرَارَةِ كَرْبهِ

سَلاَمٌ عَلى آل النَّبيِّ وَصَحْبِهِ . . . . . أَطَاعَتْهُ أَهْلُ الأرْضِ وَاسْتَبْشَرَتْ بِهِ

مَلاَئِكَةٌ حِينَ ارْتَقى لِسَمَاءِ

مَكاَرِمُهُ تُنْيسكَ عَنْ طِيبِ أَصْلِهِ . . . . . وَرَاحَتُهُ تُغْنِيكَ عَنْ سَحِّ وَبْلِهِ

وَظُلْمَةُ أهْلِ الشِّرْكِ زَالَتْ بِعَدْلِهِ . . . . . أَقَرَّتْ جَمِيعُ المُرْسَلِينَ بِفَضْلِهِ

وَنَاهِيكَ عَنْ فَخْرٍ وَحُسْنِ سَنَاءِ

هَدَمْنَا بِهِ سُورَ الضَّلاَلِ وَرُكْنَهُ . . . . . وَقَدْ فازَ عَبْدٌ فِيهِ حَقَّقَ ظَنَّهُ

مُحَيَّاهُ مِثْلُ الْبَدْرِ تَنْظُرُ حُسْنَهُ . . . . . أتِيهُ بِهِ عُجْباً وَأَسْمُو لأَنَّهُ

بِهِ شَاعَ شِعْرِي فِي الْوَرى وَثَنَائي

يَبيتُ فُؤَادِي الْمُسْتَهَامُ بِهَمَّهِ . . . . . وَلاَ رَاحِمٌ يُبْرِيهِ مِنْ دَاءِ سُقْمِهِ

وَكُلُّ شِفَائي أَنْ أُنَادِيَ بِاسْمِهِ . . . . . أتَيْتُ لَهُ مُسْتَشْفِعاً بِابِنِ عَمِّهِ

وَبضْعَتِهِ وَالْفِتْيَةِ النُّجَبَاءِ

إلِهي يَدُ الْعَاصِي لِنَحْوِكَ مَدَّهَا . . . . . وَكَمْ خَلَّةٍ مَقْصُودَةٍ لاَ تَرُدُّهَا

وَتُبْدِي لَهُ نَعْمَاءَ لاَ يُحْصى عَدُّهَا . . . . . إلَيْكَ يَدِي مَبْسُوطَةٌ لاَ تَرُدُّهَا

مِنَ الْعَفْوِ هَبْ لِي يَا سَمِيعُ دُعَائِي

دَعَوْنَاكَ بالْهادِي الشَّفِيعِ مُحَمَّدِ . . . . . نبيِّ الْهُدى يَنْجُو بِهِ كل مُهْتَدَ

مَحَبَّتُهُ ذُخرِي وَسُؤْلي وَمَقْصِدي . . . . . أجِرْنَا جَمِيعاً مِنْ عَذَابِكَ سَيِّدي

وَكُنْ مُستَجيباً سَامِعاً لِدُعَائي


نقلا عن منتدى المودة[/frame]
[/size][/quote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saydatar.ahlamontada.com
 
قصيدة وجدية لأحمد بن حسين بن أحمد بن محمد بن البهلول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة للدكتور محمد اقبال الباكستاني
» قصيدة محمد انسان الكمال المعظم
» قصيدة الحجرة النبوية
» من وصايا مولانا العارف بالله سيدي الشيخ محمد أحمد رضوان رضي الله عنه
» قصيدة للرفاعى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار  :: واحـــة الـــشــعـر والـقـصائـد والمــدائــح-
انتقل الى: