سيداحمدالعطار خـا د م الـمـنـتـد ى
عدد المساهمات : 904 تاريخ التسجيل : 11/12/2011 العمر : 61
| موضوع: قصيدة للدكتور محمد اقبال الباكستاني الأحد 17 يونيو 2012, 3:26 am | |
| اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار,,, وعدد ما تعاقب ليل ونهار,,,وصلي عليه عدد حبات الرمل والتراب ,,, وصلي عليه عدد ما أشرق شمس النهار
قصيدة للدكتور محمد اقبال الباكستاني
المجد يشرق من ثلاث مطالع في مــهد فاطمة فما أعلاها هي بنت من؟ هي زوج من؟ هي ام من؟ من ذا يداني في الفخار أباها هي ومضة من نور عين المصطفى هــــــــــــــادي الـــــــــــــشعوب إذا تروم هداها هــو رحمة للعالمين وكعبة الآمال في الدنيا وفي آخراها من أيقظ الفطر النيام بروحه وكأنه بعد البلى احياها وأعاد تاريخ الحياة جديدة ً مثل العرائس من جديد حلاها ولزوج فاطمة بسورة(هل أتى) تاج يفوق الشمس عند ضحاها أسد بحصن الله يرمي المشكلات بصقيل يمحو سطور دجاها إيوانه كوخ وكنز ثرائه سيف غدى بيمينه تياها في روض فاطمة نما غصنان لم ينجبهما في النيرات سواها فأمير قافلة الجهاد وقطب دائرة الوئام والإتحاد أبناها حسن الذي صان الجماعة بعدما أمسى تفرقها يحل عراها ترك الخلافه ثم أصبح في الديار إمام الفتها وحسن علاها وحسين في الأبرار والأحرارما أزكى شمائله وما أنداها فتعلموا دين اليقين من الحسين إذا الحوادث أظمات بلظاها وتعلموا حرية الايمان من صبر الحسين وقد أجاب نداها الأمهات يلدن للشمس ضياء وللجواهر حسنها وصفاها ما سيرة الأبناء إلا الأُمهات فهم إذا بلغوا الرقي صداها هي أسوة للأمهات وقدوة يترسم القمر المنير خطاها لما شكا المحتاج خلف رحابها رقت لتلك النفس في شكواها جادت لتنقذه برهن خمارها يا سحب أين نداك من جدواها نور تهاب النار قدس جلاله زمنى الكواكب أن تنال ضياها جعلت من الصبر الجميل غذائها ورأت رضا الزوج الكريم رضاها فمها يرتل آى ربك بينما يدها تدير على الشعير رحاها بلت وسادتها لآليء دمعها من طول خشيتها وتقواها جبريل نحو العرش يرفع دمعها كالطل يروي في الجنان رباها لولا وقوفي عند أمر المصطفى وحدود شرعته ونحن فداها لمضيت للتطواف حول ضريحها وغمرت بالقبلات طيب ثراها
| |
|