سيداحمدالعطار خـا د م الـمـنـتـد ى
عدد المساهمات : 904 تاريخ التسجيل : 11/12/2011 العمر : 62
| موضوع: ديوان أبو الهدى الصيادى الرفاعى 2 السبت 17 ديسمبر 2011, 2:49 am | |
| بسـم الله الرحمـن الرحيـم مـولا ي صل وسلــــــــم دائــــــما أبـــــــــدا على حــبيــــبك خــــــيـــــر الخــــــلق كلــــهــــــم مـولا ي صل وسلــــــــم دائــــــما أبـــــــــدا عـلى البـــــشـــــــير وآل البــــيــــــــت كلـــــــهـــــم
الجزء الثانى من ديوان أبو الهدى الصيادى منقول من دار الإيمان جزاهم الله خيرا ـــــــــــــــــــ
إلى باب باب الله أرفع قصتي وهل غيره يرجى لكشف الملمة إلى السيد العالي الجناب محمد رقمت بأقلام الخشوع عريضتي إلى نور هذي الكائنات الذي جلا قتام العنا بالطلعة الأنورية إلى مظهر القدس الرفيع ودولة الجلال المنيع الشأن في كل حضرة إلى المصطفى المبعوث في خير ملة إلى أمة قد أخرجت خير أمة إلى الكوكب اللماع في برج طالع بضئضئه ضاءت فجاج البرية إلى النقطة النورية الأصل في طوى غيوب جلال الله في مهد رأفة إلى العلم الخفاق في موكب العما إذ الطمس مضروب على كل ذرة إلى روح هذا الكون قرة عينه وعلته في النشأة الأزلية إلى الذروة القعساء في الرسل الألى وملجإهم في الغاية الأبدية إلى العضب سيف الله طود جلاله ومحبوبه من صبغة الآدمية إلى شمس دين الله كنز علومه ومقبولة في طي كل حظيرة إلى كعبة الأرواح والقبلة التي تؤم لها الأسرار من كل وجهة إلى رفرف القدس المعلى رواقه بساحات آيات الشؤن العلية إلى تاج هام المرسلين إمامهم وسيدهم في صدر خدر النبوة إلى منتهى آمال كل مؤمل مفيض العطايا البيض بحر المرؤة إلى من طوى الله المعالي بذاته وأيده في نشر كل فضيلة إلى الحجة الكبرى على كل جاحد وبرهانها القطعي في كل حجة إلى ترجمان الغيب فرقان حكمه إمام الورى ينبوع سر الشريعة إلى باب سلطان الوجودات أحمد نبي الهدى مصباح ليل الحقيقة إلى من تناجيه القلوب وتجتدي مكارمه في بكرة وعشية إلى لوحها المحفوظ والقلم الذي به خط قبل القبل كل نميقة إلى مهبط الوحي الكريم ومقتدى صفوف صنوف الكون هادي الخليقة إلى المحضر السامي على كل محضر منيع الحمى ذي الدولة السرمدية إلى من يباهي ألله سادات خلقه به وله في الرسل أعلى المزية إلى من نناديه لكل ملمة ونندبه جهرا لكل مهمة إلى الصفوة الأولى هزبر الوغى الذي أباد العدا بالغارة الأحمدية إلى من هو المأمول في كل حاجة عويصة شأن ذات عسر أبيه إلى من به نسقى الغمام إذا نآى ونحفظ من وعثاء كل بلية إلى من هدى الله الأنام بهديه وأعطاه في الدارين أعظم رتبة إلى من أتى للناس نورا ورحمة مقدمة حكما على كل رحمة إلى بحر علم الله ذي المدد الذي تموج به الغارات في كل موجة إلى أشرف الأشراف من نسل آدم وأكرمهم في بيته والقبيلة إلى طور سيناء التجلي ورفرف التدلي ومعراج المعاني السنية إلى سيدي مولاي ذخري وموئلي عمادي ملاذي ملجئي ووسيلتي نبي حبيبي روح روحي مؤيدي نصيري غياثي نور قلبي ومقلتي أسلطان سادات النبيين نظرة فإزلتي قد أوجبت طول ذلتي وأنت الذي تدعى لنجدة خائف بقيد العنا موثوق هم وكربة أمولاي إني منك والفضل واسع وقد أقعدتني رهن خطب خطيئتي ولي نسبة تنمى إليك شريفة معززة بالوصلة القرشية وأنت أبو الآل الكرام وذخرهم فيا للوحا إحفظ حقوق البنوة ببضعتك الزهراء بارقة العلى معظمة الأطوار ذات الفضيلة بصديقك العالي الجناب وسيدي أبي حفص الفاروق خير خليفة بعثمان ذي النورين والعلم والحيا وحيدرة الكرار نور الطريقة بجاه الأميرين الكريمين محتدا حبيبيك والبدرين بين الأئمة بأصحابك الزهر الأكابر كلهم بخالد سيف الله ليث الكريهة بحرمة زين العابدين وباقر وبالصادق الحبر الرفيع المنصة وبالكاظم العالي الجناب وقومه ومحبوبك الثأوي بأم عبيدة بحرمة أهل البيت في كل موطن من الأرض في قفر وفي كل بلدة بكل ولي عن جنابك آخذ طريق الهدى ذي لوعة بالمحبة تدارك أغث لاحظ تكرم أعن فقد تفاقم كربي من ذنوب ثقيلة تهاجم حسادي علي وإنني بعزك عزي يا ملاذي ورفعتي أخذتك للنصر المحقق عدة إلهية قدسية أي عدة فكم أنا سالمت الأعادي تثبتا وكم بت يا مولاي أدفع بالتي وكم لوثوا مني صحافا نقية وطاشوا فنالوا من كرام عشيرتي وإنك ذخر اللاجئين وإنني لجأت إليك اليوم أشكو مصيبتي وسيلتي الدين الذي قد شرعته بأمر من الباري إليك ونسبتي وسادات قوم من جدودي قد مضوا بعشقك ماتوا بين وجد ولهفة وواسطتي الفرد الغريب محمد عبيدك مهدي الطريقة عمدتي دعوتك والجلى يشب لهيبها ودمعي ممزوج بخرمة زفرتي وقلت أغث يا ابن العواتك ضارعا بروم ينادي يا كرام المدينة فأين النبال الصائبات وأين ما نرجيه من غاراتك الأبطحية أما وأياديك التي عم سيبها فأحيي البرايا بالفيوض العميمة وشأنك والجاه الذي أنت أهله وقربك من ذي القدرة الصمدية إليك رفعت الامر والقلب موقن بنيل قبول منك يبلج نصرتي فتخذل أعدائي وتقضي حوائجي وتحسن أحوالي وتجبر كسرتي غياثا أبا الزهراء واذكر هوازنا فإنك قد أطلقتهم بقصيدة واني من أفلاذ بيتك فانتهض حنانا لصوني واكفني هم محنتي لأذهب مطلوق العنان مؤيدا عزيزا بأصحابي كريما بعترتي وما نقم الأعداء مني سوى الهدى واني إلى تأييد أمرك دعوتي هززت حبال الطول منك بنية أراها بحكم الوقت أشرف نية وأنت هزبر الغيب في غابة العما وصمصامه القتال بالمتعنت تدارك ليبدو بأس طولك في الورى ويشهد بادي سره كل مقلة ك الحكم والتصريف في الأرض والسما بتصريف رب العرش من غير ريبة فلا أنت مردود ولا الحق عاجز وغوثك مضمون فأنعم بسرعة توجه إلى الله الكريم وقل بلى دعوت أجبنا رح رفيق المسرة ونم آمنا لا تخش ضيما ولا تخف فإنك طول الدهر في ذيل بردتي وعامل حزين القلب باللطف رحمة ليغدو أمينا من سهام المضرة حنانيك يا سلطان كل منصة مقدسة في حضرة علوية حنانيك يا غوثاه يا حامي الحمى ويا نشأة العرفان في كل نشأة حنانيك يا حلال كل عويصة مطلسمة يا روح كل حقيقة حنانيك يا يس زمزمة العلى وطس أسرار الغيوب الخفية حنانيك يا كاف الكيان ونونه ويا قاف غايات المراقي العلية حنانيك يا نبراس كل دجنة ويا فجر أهل الحق في كل عتمة حنانيك يا غوث النبيين في غد وأسبقهم بالكشف للمدلهمة حنانيك يا من عظم الله قدره ووالى له التعظيم في كل لحظة أغثني فإن العمر أذهبته سدى وهل كل حي في الورى غير ميت لقد ضاعت الأوقات ما بين حاسد وناف لما أوليتنيه ومثبت فهم أعانيه على غير طائل وغم يعانيني لوزري وزلتي وأنت شفيع المذنبين وكنزهم وموئلهم حشرا إذا النعل زلت تدارك وانقذني بعزمك سيدي فقد عوقتني في مسيري حملتي أخذتك في الدارين عزا وملجأ وحصنا لإيماني وجاهي ورفعتي بوجهك جاهي في البرايا ورتبتي وعزي وشأني وافتخاري وشهرتي ومن أنا لولا أن فضلك سابغ وذيلك منشور علي واسرتي بهمتك استغنيت عن كل كافل أؤمله يوماً وعن كل همة تفضل ابا الزهراء بالمدد الذي له العيلم الفياض من دون قطعة وبحرك مأمون الغوائل مبرز بحورا تعم الكون في كل نقطة ومن راح يستجدي سواك مخيب وراجيك مغموس بدائم نعمة دعوتك قلبا للشؤن جميعها وعلمك كاف عن تفاصيل جملتي فهب أن ذنبي طبق الأرض والسما وطمت بحور الأرض بالموج محنتي فتلك شؤن ضمن جاهك كلها وحقك ياسر الوجود كذرة أما أنا من بيت إليك انتماؤه يسلسلني بالنسبة الأحمدية وترفعني منه العقود بنظمها إليك فيا للغارة الهاشمية عليك صلاة الله ما انبلج الضيا وحيى بنور ما حق كل ظلمة وآلك والصحب الكرام جميعهم وأتباعهم أهل الخلال الكريمة وكل ولي في البرية صالح وعبدك رب الخرقة المهدوية مدى الدهر ما وافى غريب لأهله وما سارت الركبان يوما لمكة وما طاف بالبيت المكرم طائف وما فاز مشتاق بحج وعمرة وما أم ملهوف بسر مطهر بيثرب ذات النور أشرف روضة وقبل أعتابا شميم ترابها شفاء بإذن الله من كل علة وما قال يرجو الغوث منك أبو الهدى إلى باب باب الله أرفع قصتي
إليك ركبان ألباب الفحول سعت يا رحمة كل شيء في الورى وسعت يا سيد السادة الغر العظام ويا شمسا ببرج سماء الحق قد لمعت ويا مدار علوم الغيب يا علم الآلاء إن وصلت معنى أو انقطعت يا حكمة الأمر في كل الأمور وعنوانا بديعا به الأسرار قد جمعت يا نكتة الطلسم البحت الخفي عن الأبصار واللمعة الأولى التي سطعت يا طية النشر يا برهان دائرة النشيء الأصيل التي تحت العما شرعت ها أنت دولة قدس طالما منحت بلا انقطاع وعدلا واضحا منعت وأنت سر لسان روح حكمته علت عبارتها شأنا وقد برعت وأنت سطوة عز عند حضرتها هامات اعيان كبار الورى خضعت وأنت جولة بحر عين مدتها في العالم الأزلي المحض قد نبعت وأنت رتبة صدق دون رتبتها كل المراتب حطت مثلما رفعت وأنت دائرة العلم المقدس والأذن التي كل أسرار الكتاب وعت وحدت في عالم الإبداع منزلة فجئت ذاتا على التوحيد قد طبعت طويت قلبا به نور البروز بدا وعين فضل على كل الورى اطلعت فكم إلى الله عبدا خالصا وصلت وكم له من خبايا سرها دمعت يا حضرة كلما ضاق الوجود لخطب مدهش الكرب فضلا بالرضا اتسعت ويا محجة علم فصل حجتها أسيافه حبل أرباب الغوى قطعت ويا رقيقة مجد من حقيقتها حقائق الكون في أطوارها انتفعت ويا سراط سلوك عن مطارقه وحدها كل آمال الملا انقطعت ويا عروس جمال حل جلوتها لشأنها الحجب عن ألواحها ارتفعت ويا حقيقة توحيد مكانتها بمئزر الصدق في خدر العما ادرعت ويا إماما علت أحكام حكمته وعندها هامة الإذعان قد هطعت لي فيك ظن جميل لا يحول ولي يد سوى بابك المقصود ما قرعت فانظر بعين الرضا حالي وقل وقد كرما عليك مني سحاب الفصل قد همعت وارحم خضوعي وأوصل رأفة رحمي واجبر بفضلك قلبا روحه جزعت حاشاك أن تقطع المسكين عنك وقد أتى بصحة قصد عنك ما رجعت وأنت أكرم من يحمي الدخيل ومن في بر ميدانه خيل الهوى صرعت صلى عليك إله العرش ما غربت شمس النهار وفي أبراجها طلعت وآلك الغر والصحب الأعاظم ما إليك ركبان ألباب الفحول سعت
في حالة البعد روحي كنت أرسلها لحضرة عظمت فيها مراقبتي حتى إذا وصلت أعتاب دولته تقبل الأرض عني فهي نائبتي وهذه نوبة الأشباح قد حضرت حضور حاضرة في حال غائبة تروم منك رسول الله مكرمة فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي
يا من له راحة كالبحر وابلها ولن يرد فتى وافى يؤملها ها مهجتي في الخفا ناداك قائلها في حالة البعد روحي كنت أرسلها تقبل الارض عني فهي نائبتي إلى رحابك يا سر الوجود سرت وفي المحبة سرا في الفنا أسرت بالحب مذ طمست بين الورى ظهرت وهذه نوبة الأشباح قد حضرت فامدد يمينك كي تحظي بها شفتي
في حالة البعد روحي كنت أرسلها تسعى إليك على وجد وفي ثقة فطالما قادها شوق الحمى فأتت تقبل الأرض عني وهي نائبتي وهذه دولة الأشباح قد حضرت لحضرة القدس في قربي وتكرمة وهذه نعمة ما نالها أحد فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي
روحي الفدا لرسول له مع الله وقت كل افتخاري أني عشقته وصدقت كما سبقت بذنبي قومي ففيه سبقت
ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت في حالة السير بالبلوى مطيته من كان لله رب العرش ملتجأ ومن تكن برسول الله نصرته حرف الثاء وقلت لائذا وبجاه الرسول عائذا
أناجي والدجا شدت عراه وما للقلب تؤئدة ولبث وأرجع للرسول بكل أمري وشكوى المستجير له أبث فحاشا أن أرد ولي إليه وسائل في الحمى غبر وشعث
جاه سر الوجود جاه عظيم نبوي يكفي به المحتاج فاض من بحره جداول بر زمجرت من هديرها الأمواج قام في مهمه الوجود سراجا ضاء أفديه فهو نعم السراج تتوارى الشموس وهو منير ابد الدهر شأنه الانبلاج لست أخشى الظما ومنهل ودري طيب الطعم بحره العجاج
أستغفر الله من ذنب أتيت به واسأل الله توفيقي وإصلاحي وقد توسلت بالمختار من مضر خير البرايا الحبيب الطاهر الماحي جعلته عمدتي في كل نازلة وملجئي وبه فوزي وأفراحي به أصان من الدنيا وخدعتها ومن عدو ومن باغ ومن لاح وبابه باب إسعادي بآخرتي وباب عزي وإقبالي وأرباحي صلى عليه إله العرش ما طلعت شمس النهار وأن العاشق الصاحي والآل والصحب والأتباع قاطبة والغوث حافظ أسرار بألواح
إليك رسول الله مدت يد الرجا وجاهك مقبول وقدرك شامخ وفيضك هطال وغوثك سابغ وجودك فياض ومجدك باذخ وسرك يمحو الكرب عن قلب ربه وشرعك نور للشرائع ناسخ أغثني تداركني فإني مضيع ولكن قلبي في غرامك راسخ عليك صلاة الله ما أن مغرم لذكرك أو ناجى بمعناك صارخ
روحي وارواح الوجود تفديك يا باب الشهود يا حضرة الإحسان يا سر التدلي والصعود يا مظهر الرحموت في الدنيا وفي دار الخلود يا علة الإيجاد يا من أغرق الدنيا بجود يا عضب قدس حد بالحد القويم من الحدود واقام بنيان الهدى وأبان منهاج الورود وافى لهدم البغي والعدوان من كرم الودود فأتم سر العدل بالبرهان والرأي السديد وأتى لإصلاح الورى بالذكر منظوم العقود فجلا ظلام الشرك والبهتان بالمدد المديد يا من أعز الدين بالعز القديم وبالجنود بصحابك الغر الكرام الزهر أصحاب البنود رحماك رحماك الغياث فقد هلكت من الصدود جد لي بقرب منك يا غوث الأقارب والبعيد يا سيد أعتابه مأوى المتيم والطريد هو أحمد ومحمد المحمود مصباح السعود حرم الأمان لدى المخيف وخير موف بالعهود وأجل هاد للجهاد وللركوع وللسجود وأعز من هرعت له للرشد أعيان الوفود فأثابهم نيل المراد بحل سلسلة القيود قمر تقلب ضمن طي النشإ في خير الجدود صلى عليه الله ما انتشر الصباح على الوجود وعلى بنيه كواكب السادات والصحب الأسود
طال في خلوة الذنوب انفرادي وكوت جلوة الغرور فؤادي كم أنادي وواجب أن أنادي أنا عبد عدت عليه الأعادي بانتقاد وذنبه بازدياد تبع ألنفس في جميع القضايا ورآها للسير اقوى المطايا فمضى وهو غافل للبلايا وطريح على فراش الخطايا وبعيد عن أهله والبلاد برقع الوهم بالعيوب طواه وعن المنهج القويم لواه ذاب في دائه فوا بالواه وأسير لميله وهواه ولجهل يهيم في كل واد ترك الحق لاهيا بسواه وغدا في ضلاله مسراه فتراه والغي عاق خطاه ناكس الرأس خيفة من خطاه ومساويه وهو صفر الأيادي غاب عن أمره بنشر وطي وقضى العمر بين قيس وطي ميت باطنا بظاهر حي وضعيف يسعى بزعم قوي طارق للطريق من غير زاد سود الدفتر الخفي ودجى صحفة ثم راح يطلب منجا ألهذا لولا محمد يرجى لم يكن للمسيء والله ملجا بحياة ويوم هول التناد ونصير في حال دنيا وأخرى وظهير في الامر سرا وجهرا ومغيث حيث الدفاتر تقرا غير طه تاج النبيين طرا وإمام الجيميع في كل ناد غيث بر من المكارم هام وغياث في يوم شد الحزام كوكب الانبياء سامي المقام كعبة الأمن للخوف وحام ظهر لاج عدت عليه العوادي نعم مولى يحمي الدخيل من الذل وكريما مهما اردت به قل أشرف الخلق خيرهم سيد الكل صاحب التاج والبراق رئيس المرسلين العظام سمح الابادي أصل سرٍ لذات شكل الأنام وشراع لنشرة الأيام غاية الإنتهاء نظم الختام الف الإبتداء للإنتظام نقطة السر عند ختم المبادي هيكل الجمع عند فرق المعاني دورة الفرق سر حرز الأمان سيد موصل لأقصى الأماني سبب الكائنات قاص ودان رحمة للجميع صاد وغاد شرعة الله فيه بالله قامت وبه حجة اليقين استقامت منة في الوجود عمت ودامت نعمة للورى نمت وتسامت باب وصل لنيل كل مراد حرم الأمن يوم خوف البرايا حين حقا تغدو النوايا مطايا مأمل الناس عند كشف الخفايا ملجأ العاجزين بحر العطايا بحر جود طمى على القصاد وهب السر من بصير سميع وأتى هاديا وخير شفيع فك لما انجلى لنا بربيع كنز غيب مطلسم ببديع من شؤن الرحمن لا الأوصاد فأجاد الهدى بعزم قوي وأباد العدا بحزم علي فهو مضمون كل شأن جلي وهو مفتاح كل باب خفي وهو للكل حجة الإسناد علم طائل على الأعلام وإمام الهدى لكل إمام سهم غيب به المهيمن رام فيض قدس من المرؤة هام بالأماني لصارخ ومناد سريان السر الإلهي أسنى من عليه بعالم الغيب يثنى عين معنى دنى لقاب وأدنى آية الله نسخة الكون معنى حيطة الأصل نكتة الإيجاد سر باب العلى لكل نبي وإمام وسيد وولي وهو لما أتى بأمر علي قام جهرا بكل سر خفي وبكل الاشياء خاف وباد مد بسط الهدى بغرب وشرق وسرى يكشف الظلام بصدق فاصل بين مبطل ومحق عنده علم كل شيء بحق ومع العلم قوة استعداد ملجأ العبد حين فقد التحمل ومحل الرجا وباب التوصل كان في الغيب قبل هذا التنزل يتلقى من ربه كلمات العلم وهبا بعالم الإمداد قد أفاض الهدى بخلق جميل وبحبل من الكمال طويل وتسامى في شأنه عن مثيل فأتانا بكل شأن جليل وهدانا إلى الكريم الهادي اشرف العالمين طبعا وأصلا وأجل الوجود قولا وفعلا كم على الله بالدلائل دلا هو أقوى وسائل الخلق لله تعالى وحبل كل العباد وجهه عن حقائق الدين أسفر فجلاها بعد التخافي وأظهر فهو في الكائنات أعظم مظهر وهو ميزاب أنعم الله في الارض لكل العباد والعباد فجر رشد وللقلوب طبيب وإمام مؤدب وأديب قو فيه الرجاء فهو حبيب وهو إن جاد فالمراد قريب وإذا رد عز نيل المراد جاء بالأمر هاديا ودليلا وصراطا لربنا وسبيلا فهو بالله كم أعز ذليلا وهو والله ما أخاب نزيلا لاذ فيه وقال أنت اعتمادي كيف حالي قد قطعتني القواطع وعن الباب أبعدتني الموانع لست أدري للوزر ما أنا صانع سيدي يا أبا البتول ويا نعم رسولا ويا طريق الرشاد يا حبيبا به المهيمن اسرى فطوى فيه من عطاياه سرا يا معين الورى إذ الناس سكرى يا مغيث الوجود دنيا وأخرى يا عروس الشهود يوم المعاد يا أمينا إلى الخفايا تدلى يا أمير على البرايا تولى يا سراجا بكل برج تجلى يا حبيب الديان يا حجة الله على الخلق يا طويل النجاد يا مدار الامور في النشر والطي وعنان البرهان في دولة الحي يا ضياء الأكوان يا رافع الغي يا ابا المعجزات يا كاشف الغين عن العين يا رفيع العماد يا عطوفا وفي الشؤن عظيما وصراطا من الهدى مستقيما يا رؤفا ومنعما وكريما يا صفوحا عن مذنب ورحيما بمسيء أتى بحسن اعتقاد يا رحاب الرضا ويا خير مأمن ونبيا على الملوك تحنن يا ملاذا لذي الحوائج أحسن يا عريض الجاه العظيم ويا من أنت والله عروة الإعتضاد جد أغثني فقد تعاظم وزري والخطايا بالحمل أثقلن ظهري لك اشكو ضيعت بالجهل عمري قم برشدي من غير زيد وعمرو واحمني رحمة من الحساد ضاع وقتي لغفلتي بالتمني ومضت مدتي بسوء التأني فتحنن وجد ولا تلو عني وأعني على الزمان فإني ليس إلاك ملجئي وعمادي فك قيدي بنفحة ورضاء فيه أحمي من بلوة وعناء وتفضل تكرما بشفاء وتعطف وداوني بدواء فيه اشفي من علتي وبعادي منك أملت سيدي حسن وصل للمعالي فصل بفضك حبلي لا تخيب يا ملجأ الكون سؤلي واكفني الخطب والكروب وكن لي حاميا واجل لي ظلام فؤادي ولنهج الهدى بجودك سر بي واكفني البعد ثم أنعم بقربي وأصلح السر من كوامن قلبي وتحنن بنظرة تحيي لبي واراها صلاح أمر فسادي لي لاحظ فقد رايت زمانا ساء أهلا وقد جفا إخوانا فأثبني مولاي منك أمانا ثم قل أنت رحمة وحنانا لذ ببابي وكل بفضلي زادي لا تخف من مصائب التشتيت كل صيت أحرزته فضل صيتي في زمامي بيقظة ومبيت أنت عندي قبلت من أهل بيتي وبجودي دخلت في أولادي وتكرم بمأربي وتفضل بوصولي إلى حماك المفضل ذاك حي به القران تنزل فعساني إذا وصلت لذاك الرحب أحيي لأنني كالجماد أنت اصل المراد في كل شي وإمام السادات من غير لي أبطحي ذو موكب يثربي أدرك أدرك أعين كل نبي وولي وملجأ الأوتاد أنت من عطرك الأنام تعطر وبمجلى ضيا سناك تنور أنت حصن إذا الوطيس بنا أحمر وملاذ الأملاك في ساحة العرش وميزاب فيضة الإسعاد يا عتادي بقطعتي واتصالي وعياذي من دهشة الأهوال جد بلطف وغوثة ونوال وتدارك بنفحة ووصال لمحب من الخطيئة صاد هائم فيك لا بزيد وعمرو ذو استناد إليك في كل أمر لائذ في حماك والدمع يجري شغله أنت لا سواك وتدري ذاك لا تبقه بسوق الكساد غاب عن ذي الإغيار كلا وبعضا علا مأموله ببابك يقضى راح يدعو وقد رآى الصدق فرضا يا رفيع الجناب حاشاك ترضى منع سؤلي وأنت كل مرادي حزت قدرا مطلسما بجلال ومحيا مجسما من جمال وتفردت في مقال وحال إن تفضلت لحظة بنوال فك لا شك من ذنوبي قيادي طال من خيفة الخطيئة نعيي وتحيرت بين أمر ونهي نظرة من رضاك للقلب تحيي لا تخيب يا اكرم الرسل سعيي وذهابي ونيتي واجتهادي ذكر علياك كل شغلي وفني وطريقي القويم من بدء سني فالتفت لي يا خير إنس وجني وتبصر بحالتي واعف عني ثم عجل تعطفا بافتقادي فيك قيدت مخلصا حسن ظني فتعطف بلفتة وأعني غاب رشدي وراح جهدي مني قل صبري وضاع فكري وإني طامع لم أزل بوصل ودادي ذهب العمر بين لهو ولهف وملال وترك زهد وخوف أنت والله بحر جود وعطف فامددن باعك الطويل بلطف واشف جرحي يا من تجيب المنادي أغن فقري تكرما بعطاء منك واحفظ حماي يوم قضاء وترحم واكشف ثقيل غطاء وتكرم على أبي برضاء منك واكرمه بالجمال البادي وأعنه بهمة وأمان وشهود بنظرة وعيان واكفه الهجر واحيه بتدان وأغثه بلفتة فهو فان فيك واطلقه من قيود البعاد وأجب بالقبول مولاي سؤالي رحمة واكفني بلية جهلي واجل سري فضلا بنور التجلي ولأمي وكل حزبي وأهلي صل بفضل وامنن على أولادي وأغثهم بكأس فيضة ري تحمهم من غشاء وهم وغي ولمن زارنا بنسبة زي وجميع الإخوان في كل حي حيث كانوا في الغور والأنجاد وأعنهم واحرس بفضل حماهم واكفهم شر من يريد أذاهم وإذا ما أتوا لنيل مناهم خذهموا بالقبول واقبل رجاهم واحمهم واهدهم إلى الإرشاد وابدل الإنقطاع منهم بوصل وبعلم ما كان من وهم جهل واعنهم بنور سر وعقل واكرم المسلمين طرا بفضل منك واحرسهمو من الأوغاد ثم صنهم إن حل مدهش خطب ومهم أو مس وارد كرب وامنح الكل بعد بعد بقرب وصلاة الرحمن من لب قلب مستهام بل من صميم الفؤاد تتوالى بجيش نصر وفتح وارتقاء وطول باع وربح بالعنايات ما انجلى فرق صبح لك تهدي مع السلام بمنح اقدسي ما حن في الركب حاد تنجلي دائما بثوب أمان وجمال وحسن رفعة شان ونراها مع الرضا بمعان تتدلى في كل وقت وآن باتصال من باب هادٍ لهاد وتعم الشذا بشرق وغرب فتتم الهدى لكل محب وعليك الرضوان من فيض ربي وعلى آلك الكرام وصحب وعلى الأولياء والأفراد وعلى من لهم منحت بعطف فأعينوا من الإله بلطف ونسيم الأمان من كل خوف والتحيات ما دعاك بلهف وخشوع ابو الهدى الصيادي
لا حظ المسكين بالمدد يا رسول الواحد الأحد يا عريض الجاه يا سند العاجز المحتاج للسند يا سراج الرسل يا قمر الأنبياء يا كوكب الرشد يا إمام المرسلين ويا تاج هام القادة العمد أنت ذخري والغياث إذا ضاق رحبي أو وهي جلدي أنت عوني والمساعد إن قد لي سيف النوى كبدي ألتجي في باب أمنك من هم هذا الدهر والنكد ومن الآلام والمحن الددهم والأعداء والعدد يا أجل العالمين أغث بلطيف الحل للعقد فذنوبي قد طمت ونما نقطها عن حيطة العدد ولهذا خانني زمني ودهتني عصبة الحسد ودموعي للمصائب قد أغرقت واحسرتي جسدي وهمومي أوهنت هممي فأجرني أنت معتمدي يا ابا الزهراء يا أمل المرتجي يا حجة الصمد يا طويل الباع يا أسد الغيب يا علامة الأبد يا كتابا كنز حكمته قد علا عن طارق الرصد وبه الأسرار قد طويت بين منحل ومنعقد وسما في شأن دولته عن أب عال وعن ولد وهو بحر ضمن زبدته كل بحر عائم الزبد ليس في الدنيا وضرتها دونه للناس من أحد ذاك باب الله باب رجا كل ملهوف ومعتضد عين أعيان الوجود حمى خائف ناداه يا سندي جئت ارجو منك مد يد لا تضيعني وخذ بيدي رحمة الله التي وسعت كل شيء خير معتقدي لوح عرفان دقائقه نقشت في هيكل الأبد وصراط عنده وقفت بسلوك عدة المدد فانطوى في ظل ساحته شمخ هام الفيل والأسد لذت فيه والذنوب كستني بأثواب العنا الجدد ولعلياه التجأت ولي مقلة تجري من الكمد ورجائي أن يمن على غصتي بالعيش ذي الرغد وبأنواع القبول إذا جئت في فعل لدي ردي وبعطف فيه تحصل لي نفحة الباري بخير يد ويفضل من مواهبه البيض تعلو للسما عمدي وبلطف جيش دولته قاتل من قصده نكدي وبإحسان حقيقته كفها بالمكرمات ندي وصلاة الله جارية من مدار الرحمة الأبدي وسلام مسك وارده وارد من حضرة المدد لحبيب الله أحمد خير البرايا السيد السند ولأهل البيت سادتنا والصحاب السادة الأسد
لله من ريم الحجون شرود لهفا عليه هجرت طيب رقودي يرنو ويرمي من قسي حواجب نبل الجفون بقلبي المكمود أفديه مكحولا تحكم سهمه مني بقلب حاضر مفقود يا للرجال ترحما بمتيم أفنت معالمه ظباء زرود أنا مغرم كم صاغ ضمن نظامه بيض المعاني في العيون السود أهوى الجميل وإن أقمت مع النوى بيد البعاد مسربلا بقيود وحلفت أني لا أميل عن الهوى حاشاي أنقض ذمتي وعهودي حكم الغرام علي أن أدع السوى ففعلت إعزازا لنص عقودي وهجرت إلامدح اشرف مرسل سر الوجود وعلة الموجود تاج النبيين العظام محمد غيث الهدى بحر الندى والجود كنز المكارم والمراحم والتقى والفضل رب الطالع المسعود مصباح دائرة البرايا شمسها في طوري الإطلاق والتقييد معنى النبوة رمز فرقان الهدى مفتاح فرق الجمع حين شهود كشف الكروب عن القلوب بهمة مقصودة في الحشر للمقصود كل المعالي والمكارم تنتهي وحياته لمقامه المحمود لولاه لم يكن الوجود ولادرى كل العبيد تفرد المعبود لولاه تاه العارفون واخطؤا طرق الرضا وحقيقة التوحيد لولاه لم يسع الحجيج لمكة شعثا وخلصهم على التجريد لولاه ما طاب المقام بطيبة ولوى لها الركبان زهر وفود لولاه ما رفعت بقبتها السماء ورصعت من أنجم بعقود لولاه ما قرئ الكتاب وسلسلت في الله رشة أدمع بخدود لولاه ما خشع القلوب لربها في خلوة من ركع وسجود لولاه ما عطر المحافل بالثنا والذكر والتحميد والتمجيد هو آية الله القديم ومنتهى شأن الكمال وموصل المبعود هو رحمة الله التي وسع الورى تيارها والغوث للمردود هو سيد الرسل العظيم مقامهم وإمامهم في جامع التأييد هو والذي أعطاه أرفع رتبة باب الرجا لمراد كل مريد هو روح ذرات العوالم كلها ذو المعجزات وذو اللوا المعقود ذو المجد ذو الجاه العريض ذو الندا ذو المظهر المحفوف بالتأييد روحي الفدا لغبار أرض رحابه فلك العلى قمر السنا المشهود أفديه من اسد إلهي لوت بوصيده الهامات أي أسود نصب العجاج عليه خيمة مشهد بحنين شيب مفرق المولود فحمى الحما فرد كجيش سابح ما بين لين دوابل وحديد وكأنه والخيل تزحم بعضها هربا يصول على العدا بجنود حتى بطاهر ذاته لا غيرها من الأله بنصره الموعود وبيوم بدر والعقنقل طامس خفقت له بالنصر خير بنود وبفتح مكة والرجال ذواهل حيى بخلق لو فقهت جديد قد أذهب الله الشقاء واهله وأتى بحزب لا يرام سعيد من كل فحل في العرمرم صائل سامي الجناب مهذب صنديد باع الفؤاد تحققا بنبيه طمعا بشربة حوضه المورود فهو النبي الهاشمي المرتجى حصن النزيل وملجأ المطرود موسى وعيسى والنبيون الالى لاذوا بذيل بساطه الممدود هو خيرهم ذاتا وأكرمهم يدا وأعزهم في الطارقات السود متقلبا في الساجدين لنا أنجلى من زهر آباء وغر جدود سبقت شفاعته فكل موحد في طي نشر ضمانها المعهود مولاي يا بحر النوال ويا ضيا ليل العلوم وكهف كل شريد يا من إليك رجوع كل مؤمل ونداك للعافين غير بعيد أدعوك دعوة مستجير لائذ بعريض جاهك من جفا وصدود فالذنب سود لي وجوه صحائفي وعقيق دمعي صار صبغ برودي طمحت إلى نيل المآثم همتي وتجاوزت بي في الذنوب حدودي وغدوت مرتديا ملابس زلة حطمت جحافل عدتي وعديدي وبكل ما أنا فيه ما لي موئل إلاك يرحم لوعتي ووقيدي إني اعتصمت بحبل عزك راغبا بك سيدي عن طارقي وتليدي متمسكا بشريف ذيلك راجيا حسن القبول عسى تتم سعودي فلأنت غوث العاجزين وذخرهم ومجيرهم من وهدة التفنيد يا خير من قاصرا عن درك ما هو لائق بجنابك المسعود يا خير من قصد العفاة رحابه وأتاه صاحب مقصد بقصيد إني مدحتك قاصراً عن درك ما هو لائق بجنابك المسعود متوشح مرط الحيا لكنني أدبا بذلت بخدمتي مجهودي وكفاك مدحة ربنا بكتابه عن مدحي ذي نظم ورب نشيد جل الذي أعطاك قدرا دونه خرس الفصيح وتاه كل رشيد هل غير فضلك لي ولولا أنت هل يخضر في صحر الحوادث عودي أدعوك بالرحم الذي هو حجتي يوم الحساب لموعدي ووعيدي وبنعمة الإيمان غوثا إنني حي يقوم بهيكل الملحود ضاقت على مذاهبي فامنن على ضعفي بإحسان يغيظ حسودي واجعل إلى نفحات عونك مرجعي وعلى بحار الفضل منك ورودي وبطى ذيل جنابك السامي الذرى أحسن قيامي بالرضا وقعودي لأكون في الأخرى نزيلك في العلى وبهذه الدنيا إليك وفودي وابى وولدتي وكل أقاربي وأحبتي والآخذين عهودي والمسلمين تولهم بإغاثة ومن العناية جد لهم بمزيد وانظر بعين الرفق كسري واكفني هم الزمان ووصمة التنكيد فبرمش طرفك كل همي ينجلى ويصير عمري مثل ساعة عيدي صلى عليك الله ما حاد حدا عيسى الحمى بنزولها وصعود والآل والصحب الكرام جميعهم والتابعين ومرشد ومريد
يا صاحب القبر المنير بيثرب لك قد مددت وليس لي وجه يدي وجه رسول الله بوجهك لي وجد لأنال آمالي وأقهر حسدي وانظر بعين العفو سود صحائفي ليضيئي دهرا خط حظي الاسود غوثاه يا سيف المهمن إنني بحديد بطشك قد قرعت المعتدي ليل النوائب طال فابلج فجره بإغاثة يا نجدة المستنجد بدد بسيفك يا أمين الله ما جمع العدو وصر له بالمرصد حتى أقول له انتصرت بخائب وأنا انتصرت بسر جاه محمد
رح يا عليل القلب والثم خاشعا أعتاب طه وانشق العرف الشذي واستجل أنوار الهدى من بابه واقرأ مفاخره بسبحان الذي
إلهي بسر الليل والفائض الجاري من الرفرف الأعلى لحجرة مختار بحبل اتصال بين طه وبينكم بأسراره العظمى التي تحت أستار بآيات قرآن تدلت لقلبه من الحضرة الكبرى بعلم وإخبار بدولة إرسال وبعث به علت دعائمها والسر سار لأقطار بسطوة تصريف تجلت بذاته وعصمته من كل باغ وغدا بسيف سماوي به سل في العما فقط به راس العدو ببتار بمظهره السامي على كل مظهر ومحفلة الممدود من جانب الباري بعلم خفي فيه صين عن السوى فدانت له القادات في كل مضمار بإخوانه أهل النبوة والهدى وآل وأصحاب وحزب وأنصار بأتباعه الوارث والقوم كلهم بجدي الرفاعي صاحب المدد الساري بسادة هذا العصر خاف وظاهر وغوث الورى شيخي وبهجة أسراري بأعيان ديوان وأصحاب نوبة وارباب تصريف وحال وأطوار بأهل قبول الله في الارض والسما بكل زمان دار في دور أعصار تكرم علينا بالقبول وبالرضا وبالمدد الغيبي يا خير ستار وحف حمانا منك باللطف واحمنا من الخوف واحرسنا بآيات أذكار وكف يد الباغي علينا وشلها ليخمد عن رغم له زنده الواري واكمل علينا فضل نعمتك التي تكرمت فيها منك سبقة اقدار ولا تخزنا يوم المعاد وخذ بنا لظل الحبيب المصطفى كافل الجار عليه صلاة الله ما لاح كوكب وضاءت فجاج الكائنات بأقمار وآل وأصحاب كرام وكل من يناجيك عن ظن جميل بأسحار
رسول الله ضاق بي الديار وأج بقلبي المحزون نار ولي حمل وهنت به ثقيل وما لي غير ظل حماك جار وهمي يا عريض الجاه اضحى كبيرا دونه هممي صغار وحسادي علي عدوا بزور وطاشوا يا ابن آمنة وحاروا ولي قصص اسطرها بوزري نتيجتها المذلة والصغار ولي راي أقالبه بأمري فيغلبه لدي الإعتذار ولي ذنب عظيم جل منه مصابي والعناء والانقهار وما لي في بلاد الروم خل يواسيني إذا صار المصار وجنحي آه والهفي كسير ويجبرني إليك الإنكسار فلاحظني بعين العطف إني إليك يصون وجهي الافتقار ولا تجعل لغير الله فقري إذا ما ثار من خطب أوار فإن كبائر الآثام مني بذيل جنابك العالي صغار الا فاسبل علي طويل ذيل تلوذ بظل رأفته الكبار وأدركني بغوثك من زمان قليلا صار فيه الانتصار فلي رحم إليك وحسن ظني بجاهك لا يدنسه غبار أجل المرسلين تول أمري فإني قد تسورني اضطرار بشأني أضمر الحساد سوءا ولا ورق لدي ولانضار وحولي عيلة وصغار آل لهم نسب إليك به الفخار فإن أهملتني لعظيم وزري ففي من يا حبيبي يستجار تداركني رسول الله يا من يقال بحاهه العالي العثار واسعفني ولا تقطع حبالي وأنقذني فقد عظم الخسار وخذ بيدي ولا تفصم رجائي فمثلك لا يذل لديه جار جعلت الليل معنى عرض حالي إليك فقل سيرضيك النهار عسى بجليل قدرك عند ربي ارى فرج الصباح له ازدهار وتجبر كسرتي ويسر قلبي ويخذل حاسدي بما تجاروا حبيب الله أدركني فإني كطير ما لجنحيه مطار لقد سلبتني الأعداء ريشي ولكني بطولك لي اشتهار فلا ترض افتضاح حجاب ستري ولي بظلال دولتك استتار أب لي في الحمى شيخ كبير عراه لفرقتي ثم انكسار وكم يدعو بجاهك متسجيرا ومن يدعوك منكسراً يجار وإني قد دعوتك والخطايا لها بخواطري مني اغبرار وبي خوف من الآثام منه على وجهي ذبول واصفرار أغثني يا عظيم القدر إني خؤف لا يقر له قرار وأنت يعزك المولى بنصري ولو جفت لأوزاري البحار وخالقنا بتبديل التجلي يجللك والضعيف له يغار فذنبي سد بالظلمات دربي وانت بنور وجهك يستنار فاتحفني بغوثك يا حبيبي فلي في ذمة الايام ثار وسامحني بمرحمة وصفح فما لي إن كففت الطرف دار رفعت بعزك الوضاح بيتي وطال له بدولتكم جدار فلا تهدم بناء فيك طالت دعائمه وطال لها منار بآلك والصحابة يا ابن فهر فهم قوم صغارهمو كبار وبالأتباع والأصهار طرا ومن لهم بنسبتكم فخار تداركني بكشف الكرب عني ودارك غربتي فلك اقتدار وحول قيود عجزي بانتهاض قوي فالهموم لها ابتدار وحول ذلتي كرناً لعز وفخر لا يقابله دمار وطوقني بإيمان ومجد وخير إذ عليك بنا المدار ففي أعتابك العليا دخيل وصدق الحب لي أبدا شعار تلقاني ببشرك وامح عسري بإسعاف وقل حصل اليسار عليك الله صلى كل حين مدى ما عاقب الليل النهار وكل الرسل والأصحاب طرا وآلك من لهم كرم النجار وأهل الله والغوث الرفاعي سليلك من لديك به أجار
يا أبا إبراهيم أنت نصيري ومعيني وكافلي ومجيري يا أبا إبراهيم إن عدوي رام خذلي طيشا وأنت ظهيري يا أبا إبراهيم دارك حنانا حال هذا العويجز المستجير يا أبا إبراهيم قل اصطباري ومن الخطب قد كواني زفيري يا أبا إبراهيم لله أسعف وأغثني بجبر قلب كسير يا أبا إبراهيم جد لي بعطف وحنان فأنت خير بشير يا أبا إبراهيم جاهك حسبي إن توالت نوائب المقدور يا أبا إبراهيم فضلك ذخري وعليه معولي في أموري يا أبا إبراهيم لاحظ بعون يتجلى من المعين النصير يا أبا إبراهيم طاش حسودي وهو حقا عليك غير عسير يا أبا إبراهيم غوثاه إني ذبت هما وقد جهلت مصيري يا أبا إبراهيم يا أكرم الخلق ويا كفء كل أمر خطير يا أبا إبراهيم رحماك فالليلة حبلى وأنت سيف القدير يا أبا إبراهيم دارك ضعيفا شب نحو العلى بباع قصير يا أبا إبراهيم بالبضعة الزهراء والآل والصحاب البدور يا أبا إبراهيم خذ عرض حالي وأجزه منك بالعطاء الكبير يا أبا إبراهيم حرك ركاب العزم نحوي فأنت كنز الفقير يا أبا إبراهيم صلى عليك الله من سيد بشير نذير
أغث كرما يا صاحب الحضرة الكبرى وطيب كسير القلب مولاي بالبشرى فإنك باب الله والسيد الذي افاض له الرحمن منته الوفرى وأنت الرسول الابطحي محمد ملاذ الورى سر الوجود أبو الزهرا تصدرت في بحبوحة الشرف الذي مفاخره من فوق هام العلى تقرا وقمت إماما للبرايا وهاديا فبدلت ليل الغي رشدا جلا ظهرا وأحييت أموات القلوب بنظرة لقد أطلعت في افقها أنجما زهرا وأعلى بك الله الشريعة والهدى فجئت رسولا في حقيقته ذكرا وايدت أمر الله رغم عدوه فكنت له جهرا على ضده نصرا بك القصد يعطى والمهمات تنجلي ويجبر بارينا بهمتك الكسرا وحاشاك ترضي خزي من أحسن الرجا بفضلك عن صدق ولم يستطع صبرا وها هو قد ناداك غوثاه إنني عبيد أخو عسر فأفرغ له يسرا فأنت أمين الله قاسم فضله فلا بخل في هذا المقام ولا فقرا أعين عيون الانبياء ورأسهم وأعظمهم جاها وأوسعهم صدرا وأعطفهم قلبا وأكثرهم ندا وأثبتهم في كشف هم دها سرا بقدرك عند الله بالرحمة التي بقلبك ماجت في طرائقه بحرا بعلم حباك الله محكم نصه فأطلعته في سرك المنتقى بدرا بما لك من عطف على المذنب الذي بحمل ألخطا والإثم قد أثقل الظهرا بروحك روح القدس بالقبضة التي لها الله في أكوانه رفع الذكرا بآلك أهل البيت والصحب كلهم وأتباعك الأقطاب من شرفوا فواقدرا بوراثك الأغواث والعلماء من بحبك منهم ربنا شرح الصدرا تدارك بإذن الله حالي فإنني لواني عن الآمال كف البلا قسرا إليك علت بي يا محمد نسبة حسينية بثت بكل الملا عطرا وإني عبيد مسلم خالص له بودك قلب عامر كله ذكرى وأنت إلى الله الكريم وسيلتي كفى بك في الدنيا كفى بك في الآخرى شفاعتك العظمى لكل مؤمل وأنك في السرا غياث وفي الضرا دعوتك محزونا وسرك حاضر محيط ففي الغبراء يفعل والخضرا أغثني بتفريج الكروب تحننا عليك صلاة الله طول المدى تترى
الله أكبر هذه الآثار منها بسابق خلقها أسرار فلكل شيء حكمة وحقيقة حارت بفهم ضميرها الأفكار والكون لو حققته وفهمته كنز وفيه شؤننا الأضمار بستان رمز مغلق بطرازه أرواحنا برياضه الأطيار هو مستعار كالوديعة عندنا وكأننا الملاك والأمار فاعجب بحقك من عبيد عجز يتصرفون كأنهم أحرار فالمرء منا لو تفكر ثوبه حال اغتسال ذاق كيف يعار وإذا انتحى بيت الخلا متبصرا خضعت به في ذاتها الأطوار وإذا مشى في البر أدرك أنه فرد وظل الدار والدينار ووجوده إن نام أرشده إلى ترك الوجود ونومه الأجبار وبنفس هيكله بكل دقيقة يتبارز الأخطار والأخطار فالجوع والشبع الكثير كلاهما خطر وتحت كلاهما مخطار والبرد والحر الوفير وما هما طويا به والطمس والابصار والسمع والصمم الثقيل وعلة وشفاؤها والبسط والأكدار والأمن والخوف المريع وغيره ينبيه كيف تمزق الأغيار نشر وطي فيهما لمفكر حال به تتسلسل الأدوار ليل تدور عليه أحكام الدجا ويليه في دور الشؤن نهار والكل للرجل الرشيد حقائق تجري بها في سفنها الأقدار فإذا عرفت بقاء نفسك فانيا أدركت كيف إلى الآله يسار وعلمت أن الفعل ظاهر فعله وهو القدير الفاعل المختار فانزع لعمرك ثوب وهمك بالسوى فالجهل عند ذوي البصيرة عار واصرف وجود الروح للباب الذي من فضله تتنزل الأسرار والحق بأرواح الأغراء الألى فهم الكرام السادة الأخيار رأوا الوجود بنور عين بصرة فرأوه ظلاما لديه قرار وتفكروا الصنع القديم وحادث الططرز الكريم فضاءت الأبصار وتمسكوا بطريقة الرحمن عن صدق وحقق فيهم الإيثار وتجردوا عنهم فهم بين الورى الأحرار والأمار الأبرار علقوا بذيل محمد شمس الهدى وعلى طريقته الكريمة ساروا فهو الحبيب الهاشمي المرتضى طه الذي اسرى به الجبار فرقان علم الله إنجيل الرضا توراته وزبوره المختار فلك العناية سمك كل حقيقة عرش الطريقة بحرها الزخار تاج النبيين الكرام إمامهم والغوث مهما كرت الأعصار باب الإله حبيبه مختارة مجلى رضاه وسيفه البتار ناموس برهان الهدى قاموسه قمر القبول ونجمه السيار مصباح منهاج الفتوح ونوره ملئت به الأنجاد والأغوار سلطان حزب الله صاحب أمره فيما ارتضى الجبار والقهار داعي الفلاح إلى النجاح وصدرها الجحجاح والحماد والشكار مولى الأيادي مظهر الشرف الذي شهدت برفعة قدره الكفار وعليه سلمت الغزالة مثل ما بيمينه قد سبح الأحجار وبريقه التأم الجروح وطرفه شقت لرمشة عزه الأقمار وبيوم بدر ضاء بدرا حين لم يثبت مهاجرة ولا أنصار وأعز دين الله في أحد وقد وقدت لذلته هناك النار وبنو النضير تحزبوا فأبادهم حتى تحير فيهم النظار خفقت له في فتح مكة راية في الخافقين سرت لها أخبار والرعب يسري للجوانب قبله فتراع قبل وروده الاقطار وجيوشه فيها ملائكة السما جهرا يراها العسكر الجرار ذلت ملوك الارض طرا لاسمه فالكل منهم خائف فرار وعلت به الفقرا وعز ذليلهم وحمي به مضنى الحما والجار وأبان للعدل القويم حدوده فبه استوى كبر الورى وصغار كل أمين من غوائل غيره بالشرع يمضي اينما يختار ولقد تساوى بالحقوق بشرعه العالي رعاة البهم والكبار ألقى بهم أدب الديانة والتقى ولكل شخص منهم مقدار أحياهمو نظر النبي وحبذا النظر الذي تمحى به الاوزار ما الكيميا قلب الحجارة فضة بل أن تزيل الظلمة الأنوار لله من ركن عظيم شامخ يعزى له الإيراد والإصدار وافى لنا بكتاب هدي بين تفدي لحكمة نصه الأعمار وأتى ببرهان جلي كلما حسدا طووه اقامه الإظهار عجبا وإن عميت قلوب حواسد هل تعمى عن شمس الضحى الأبصار مدد وإيمان ونور لامع إنكار جاحده له إقرار يا خير خلق الله يا من جوده بحر وفي أعتابه الإيسار يا من تخلق بالتواضع رحمة وببابه قد تقبل الأعذار لك همة قدسية نبوية لجأت لها الغياب والحضار روحي الفدا لتراب قبرك إنه كنز الندا والطلسم المضمار يا قلب يمم ضمن فكرك رحبة السامي إذا ما نابت الاضرار حيث المراحم والمغانم والهدى حيث القبول وحيث تحمى الدار حيث النبوة والفتوة والندى الطامي وحيث على الدخيل يغار حيث الفتوة والمرؤة كلها بل حيث يؤخذ للضعيف الثار رحب توسده الحبيب المجتبي غيث الوصول الهاطل المدرار علم العناية من أقيم بهديه في العالم التبشير والإنذار ورقى مقاما جل معنى قدرهب عن أن يشق بما لديه غبار مالي سواه لكل ما أملته وبه يفارق رحبي الإعسار وأرى به نور السعادة ينجلى وتحفني من فضله الاستار وتمد لي منه اليمين لعزتي فهو اليمين وما لديه يسار وأكون محفوظ الجناب بفضله أبدا ولا تغتالني الأشرار والسعد يخدمني بظل ركابه وتسرني الآصال والابكار واصير يوم الحشر تحت لوائه في موكب وإلي فيه يشار ويعم ذلك والدي وإخوتي وبني كي تقضى لنا الأوطار وتحف عائلتي وكل أقاربي وأحبتي ويعز فينا الجار صلى عليه الله ما انبلج الضحى وترونقت بجماله الأسحار والآل والأصحاب أصحاب التقى فهم الصدور القادة الأطهار والتابعين وكل عبد صالح ما انشدت بالمصطفى الاشعار أو ما شدا الحادي إذا وصل النقا الله أكبر هذه الآثار
[ | |
|
محب الاسرار مرابط فى سبيل الله
عدد المساهمات : 82 تاريخ التسجيل : 06/06/2012
| موضوع: رد: ديوان أبو الهدى الصيادى الرفاعى 2 الثلاثاء 24 يوليو 2012, 12:38 am | |
| اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله خيرا مجهود طيب أسأل الله أن يجعله فى خزائن أعمالك الصالحة بارك الله لك وفيك وكل عام وأنتم بخير
| |
|