سيداحمدالعطار خـا د م الـمـنـتـد ى
عدد المساهمات : 904 تاريخ التسجيل : 11/12/2011 العمر : 62
| موضوع: من أقوال سيدي ابراهيم الدسوقي السبت 15 ديسمبر 2018, 4:25 pm | |
| من أقوال الشيخ إبراهيم القرشى الدسوقى رضى الله عنه· من لم يكن متشرعا متحققا نظيفا عفيفا شريفا فليس من أولادى ولو كان ابنى لصلبى ، وكل من كانمن المريدين ملازما للشريعة والحقيقة والطريقة والديانة والصيانة و الزهد والورع وقلة الطمع فهوولدى وإن كان من أقصى البلاد .· وكان يقول : لا يكمل العبد حتى يكون محبا لجميع الناس مشفقا عليهم ساترا لعوراتهم .· وكان يقول : الشريعة أصل والحقيقة فرع ، فالشريعة جامعة لكل علم مشروع والحقيقة جامعة لكلعلم خفى وجميع المقامات مندرجة فيها .· وكان يقول : يجب على المريد أن يأخذ من العلم ما يجب عليه فى تأديته فرضه ونفله ، ولا يشتغلبالفصاحة والبلاغة فإن ذلك شغل له عن مراده، بل يفحص عن آثارالصالحين فى العمل ويواظبعلى ذكرالله عز وجل .· وكان يقول : أكل الحرام يوقف العمل ويوهن الدين ، وقول الحرام يفسد على المبتدأ عمله ، والطعامالحرام يفسد على العامل عمله، ومعاشرة أهل الأدناس تورث الظلمة للبصر والبصيرة .· وكان يقول : إن الله عز وجل يحب من عباده أخوفهم منه وأطهرهم قلبا وفرجا ولسانا ويدا وأعفهموأعفاهم وأكرمهم وأكثرهم ذكرا وأوسعهم صدرا .· وكان يقول : إياكم ومؤاخاة النساء وإطلاق البصر فى رؤيتهن فإن هذا كله نفوس وشهوات ، ومنأحدث فى الطريق ما ليس فيه فليس هو منا ولا فينا قال الله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا) .· وكان يقول : أحبب الله يحبك أهل الأراضين والسماء، وأطعه يطع لك الجن والإنس والهواء .· وكان يقول : من اشتغل من المريدين بالفصاحة والبلاغة فقد تودّع منه الطريق وما اشتغل أحد بذلكإلا وقطع به ، أما حكايات الصالحين وصفاتهم فمطالعتها للمريد تساعده على التشبه والاقتداء بهم مالم يكتفى بالقراءة فقط دون العمل .· وكان يقول : العلم مجموع فى حرفين وهما أن يعرف العبد العبودية ثم يعبد الله تعالى فمن فعل ذلكفقد أدرك الشريعة و الحقيقة .· وكان يقول : من قام فى الأسحار ولازم الاستغفار كشف له عن الأنوار .· وكان يقول : إن أردت أن تتقرب إلى ربك فطهر باطنك وضميرك من الخبث والنية الرديةوالإضمار بالسوء لأحد من خلق الله عز وجل .· وكان يقول : اعلم يا ولدى أن الله ما أمرك إلا بإتباع نبيه صلى الله عليه وسلم و قد نهاك عن كلشىء يؤذيك فى الدنيا و الآخرة فما بالك تخالفه .· وكان يقول : إن كنت يا ولدى تقنع بورقة تزعم أنها إجازتك فإنما إجازتك الحقيقية هى حسنسيرتك والإخلاص فى سريرتك وشرط المجاز أن يكون أبعد الناس عن الآثام كثير القيام والصياممواظبا على ذكر الله تعالى على الدوام فأن العبد كلما خدم سيده قدمه سيده على بقية العبيد فهذه هىالإجازة الحقيقية ، وأما إذا ادعيت وعصيت ربك قال لك أف لك أما تستحى أين دعواك القرب مناأين غسلك أثوابك المدنسة لمجالستنا كم توعى فى بطنك من الحرام وكم تنقل أقدامك إلى الآثام و كمتنام وأحبابى قد صفوا الأقدام أنت مدع كذاب والسلام .وكان يقول : الله خصم كل من شهر نفسه بطريقنا و لم يقم بحقها واستهزأ بنا ، ومن لم يتعظ بكلامنا فلايمشى فى ركابنا . عن التصوف الحق | |
|