الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار

مرحبا بأحباب الله وحبيبه المصطفى

صلى الله عليه وآله وسلم

( سجلوا معنا وساهموا ) بأرائكم البناءة

نحو مجتمع صوفى خالى من الشوائب

وأزرعوا هنا ماتحبوا أن تحصدوه يوم العرض

على الكريم الرحمن الرحيم

أهلاً بكم ومرحباً
الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار

مرحبا بأحباب الله وحبيبه المصطفى

صلى الله عليه وآله وسلم

( سجلوا معنا وساهموا ) بأرائكم البناءة

نحو مجتمع صوفى خالى من الشوائب

وأزرعوا هنا ماتحبوا أن تحصدوه يوم العرض

على الكريم الرحمن الرحيم

أهلاً بكم ومرحباً
الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار

منتدى لمحبي الله ورسوله الذاكرين الله ومكتبة صوفية
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ أحمد أبو رضوان والأزهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيداحمدالعطار
خـا د م الـمـنـتـد ى
سيداحمدالعطار


عدد المساهمات : 904
تاريخ التسجيل : 11/12/2011
العمر : 62

الشيخ أحمد أبو رضوان  والأزهر Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ أحمد أبو رضوان والأزهر   الشيخ أحمد أبو رضوان  والأزهر I_icon_minitimeالأحد 12 أغسطس 2012, 8:00 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ أحمد أبو رضوان والأزهر

حظي مولانا الشيخ أحمد رضوان- رضي الله عنه- بتقدير كبير من كبار علماء الأزهر لما لمسوا في فضيلته من غزارة علم وكريم خلق فعرفوا له قدره؛ فكان الشيخ الباقوري -مدير جامعة الأزهر في هذا الوقت- يسعى لزيارته ويجلس إليه ، وكذلك فضيلة الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق ، والشيخ محمد أبو العيون وكيل كلية أصول الدين وغيرهم الكثيرون، ولقد أعد الأزهر لتكريم الشيخ حفلاً مهيباً تحدثت عنه الصحافة، وكتبت مجلة المسلم( في عدد رمضان عام 1384هـ) تقول تحت عنوان:

الأزهر يكرم صوفياً جليلاً

أقامت جامعة الأزهر - لأول مرة في التاريخ الحديث - حفل تكريم فاخر لإمام صوفي عارف بالله ، هو السيد التقي الصالح الداعية المبارك الشيخ أحمد رضوان -رضي الله عنه وأرضاه- بمناسبة زيارته للقاهرة، ودعت الجامعة الأزهرية إلى هذا الحفل صفوة مختارة من الوزراء الحاليين والسابقين ، وكبار ضباط الجيش والبوليس ، وكبار الموظفين ، والعلماء وهيئات التدريس بالجامعات والمثقفين وغيرهم ممن ينتمون نسباً إلى التصوف الحر الطاهر. وفى مغرب يوم الاثنين الثاني والعشرين من رمضان كان قد ضم هذا الحفل الكبير سرادقا فسيحا أقيم في حرم كليات الأزهر، وقسم السرادق ثلاثة أقسام:

قسم انتظمت فيه موائد الإفطار - وقسم للصلاة - وقسم للتكريم.

وقد جلس على المائدة الرئيسية سماحة السيد المحتفى به ، وعن يمينه فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الجامع الأزهر ، وعن يساره السيد وزير الأوقاف ، وأمامه فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري مدير جامعة الأزهر "صاحب الدعوة إلى الحفل "وبجواره فضيلة السيد رائد العشيرة المحمدية ومن حولهم الصفوة المختارة من المدعوين لهذا الحفل الكريم.

وبعد الإفطار والصلاة، تحدث فضيلة الأستاذ الباقوري عن فكرة الحفل والغاية منه في كلمة مشرفة دسمة ( نرجو أن ننشرها كاملة في العدد المقبل إن شاء الله)، وتكلم من بعده الوزير السابق السيد حسن عباس زكى، ثم الدكتور حسب الله وكيل الأزهر ، ثم السيد المهندس أحمد الشرباصي وزير الأوقاف ، ثم ألقى كلمة السيد المحتفى به الأستاذ أحمد أبو العنين وكيل وزارة الخزانة ، وبهذا انتهى الحفل ، وانصرفت هذه الجموع المؤمنة النقية المختارة ، كأنما تصدر عن محيط النور.

ولا شك أن هذا الحفل التاريخي يعتبر رد اعتبار عملي للتصوف، واعترافاً عملياً مشرفاً للصوفية الأبرار، من أكبر هيئة دينية رسمية في العالم الإسلامي، وهكذا يعتبر تكريم السيد أحمد بن رضوان بالأزهر تكريماً لكل صوفي مستنير فالحمد لله.

******************

وقد نشرت مجلة المسلم كلمة الشيخ الباقوري فقالت:

وفى هذا الحفل " الذي يعتبر تكريما لعموم التصوف والصوفية " ألقى فضيلة الشيخ الجليل أحمد حسن الباقوري المدير العام لجامعة الأزهر ، هذه الكلمة الروحية المضيئة العاطرة فقال:

نحمد الله -تبارك وتعالى-ونسلم على سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وعلى من اهتدى بهداه إلى يوم الدين؛

فضيلة الإمام الأكبر، حضرات الأخوة : رأت جامعة الأزهر أن تدعو رجلاً جليلاً ، لا يبلغ اللسان من وصفه ما تبلغ من هذا الوصف قلوب الذين عرفوه عن قرب ، واختلطوا به ، وأدركوا فضله ، ذلكم هو الرجل الفاضل والأخ الكريم ، والمربى الجليل السيد / أحمد رضوان. ولم تتحرر هذه الدعوة أكثر من أن تجمع قلوباً مؤمنة إلى قلب مؤمن ، وأن تربط أرواحاً طيبةً بروح طيب جليل ، وليس عجيباً أن تدعو جامعة الأزهر وهي الجامعة المليئة بالعلم ، رجلاً لا يزعم الناس أنه فيلسوف كبير ولا عالم متضلع، ليس عجباً لأن العلم علمان: علم يعالجه الناس عن طريق القواعد ، وعن طريق الأصول ، وعن طريق الرسوم،

وعلم آخر تمتلئ به القلوب ، وتتزود منه الأرواح ، وكلا العلمين؛ الحاجة إليه في دنيا الناس ماسه ، وإذا مثلت جامعة الأزهر اللون ذا القواعد من العلم ، فإن الشيخ أحمد رضوان وأبناؤه والملتفين من حوله ، والذين سيلتفون من حوله ومن حول أمثاله من خلاصة المؤمنين؛ كل أولئك يمثلون علم القلوب، بيد أن الحاجة إلى علم القلوب في عصرنا الذي نعيش فيه أبين من الحاجة إلى علم الظواهر وإلى علم القواعد والأصول، ذلك أن النفس الإنسانية تحتاج إلى السكينة ، يفيضها الله تبارك وتعالى على المؤمنين من عباده، والسكينة توجد دائماً مع الفقراء ، الذين يفتقرون إلى الله ، ولا يجدون لهم إدارةً ولا عملاً مع الله، فهم يسلمون أمرهم إليه ، ويعولون في الشدائد عليه، ويستمدون منه القوة، وهؤلاء الذين دعوناهم - فيما نعلم - في هذه الليلة لنسعد بهم ، ونرجو أن يسعدوا بنا كما سعدنا بهم.

وإني حين أقول هذا الكلام أقوله عن شعور خاص، أقول هذا الكلام عن شعور ذاتي، فالذين يطيب لهم أن يضيقوا بهذه الكلمة التي أقولها ، أرجو ألا يضيقوا بها لأنني لا أعبر بها عن عامة الناس ، ولكنه شعور شخصي أعبر عنه وعن كل ذي شعور يتفق مع شعوري هذا، وإننا في حاجة إلى أن نزود أرواحنا بمثل هذه الجلسات الطيبات في ذات الله، تنمو معانينا وتسموا أرواحنا ، وهذه المجالس مهما قل العلم فيها "إذا قل " فإنها مجالس تُقَوِّمُ من معاني الروح ، وتزيد في الإحساس الروحي، ولرسول الله -صلى الله عليه وسلم- المثل الأعلى في هذا الباب ، ولمجلسه المثل الأعلى بين المجالس، وقد كان أصحابه حين يتحلقون من حوله يشعرون بما لا يشعرون به إذا انفضوا عنه وتفرقوا أفراداً يعيشون في دنيا الناس.

روى مسلم في صحيحه عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيِّدِىِّ قَالَ - وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ - لَقِيَنِى أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ: قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا تَقُولُ، قَالَ: قُلْتُ نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْىَ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فوالله إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا. فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَمَا ذَاكَ ». قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْىَ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِى الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِى طُرُقِكُمْ وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ». ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

قلت: إن لرسول الله المثل الأعلى -صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ولكن ألا يصور لنا هذا أن المجالس التي تتجمع حول هذا المعنى في حب الله؛ حول شيخ جليل، أغلب الظن أنه قريب إلى الله-تبارك وتعالى.

ألا يكون للمسلم أن يقيس هذا على ذاك؟ وأن يرى أن مجلسا من مجالس المؤمنين بهذه الصورة لابد أن تكون فيه نفحة من نفحات المجلس الأول الذي كان على رأسه رسول الله-صلى الله عليه وسلم؟

إحساسي الشخصي-كما قلت- هو هذا أننا حين نجتمع على هذه الصورة وبهذا اللون الجليل من الإخوة، وبهذا الشعور الكريم من العاطفة ، وبهذا التواضع الذي ننزل فيه عن كبريائنا -مهما يكن مبلغنا من العلم- ونتخاضع ونتواضع بين يدي رجل مسلم قريب إلى الله -فيما نعلم- لا بد أن هذا نفحة من نفحات النبوة ، ولا بد أننا ننتفع بهذا في الدنيا والآخرة.

إن إخواننا الذين درسوا علم الأصول بالأزهر يستطيعون أن يقرؤوا في كتاب الموافقات للشاطبي فصلا عقده يدور حول" التصوف"، عرض فيه لابن حزم وقال:" إن هذا الرجل لو كان قد تولى تربيته شيخ لكان أفضل مما هو عليه الآن"، فلابد إذن أن ننظر حاجتنا إلى المربي. إن التربية تنبع من القلب، والقلوب بيد الله، فأما العلم فقد ينبع من كثرة المطالعة، ومداومة النظر في الكتب. فالذي ينظر في الكتب فقط يخلي بينه وبين نفسه، والذي يلجأ إلى الله لابد أن تحيطه عناية الله.

بهذه المعاني -أيها الإخوة الأعزاء- لقينا ذلكم الرجل الفاضل "الشيخ أحمد رضوان"وحول هذه المعاني نلتمس الخير، نحن كرمناه حين التقينا به ، وهو كرمنا حين التقى بنا، ونحن إخوته وهو أخونا، وإنا-إن شاء الله- منتفعون به، وهو أيضاً منتفع بنا، وهو ما نرجو أن يكون الأمر عليه في دنيانا وآخرتنا، فمرحباً به سيداً جليلاً، ومرحباً بكم ضيوفا كراما أعزاء.

وهذا المجلس -فيما أرى- مجلس قريب من الله، تحفه الملائكة لأننا طلاب علم، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول –فيما يرويه الإمام مسلم في صحيحه- "وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ "صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فنحن في هذا المجلس على هذه الصورة، ومن خيرها أن ننتهزها فرصة نبسط إلى الله أكف الضراعة، خاضعين له، خاشعين إليه، أن ينفعنا بالعلم في دنيانا وآخرتنا، وأن يعصمنا من نزغات أنفسنا، ومن هوى الشيطان، وأن يحول بيننا وبين الاغترار بقوتنا، و أن يرزقنا التسليم له، والاتجاه إليه، وأن يأخذ بفضله وكرمه بيد الرئيس جمال عبد الناصر إلى خير الإسلام والمسلمين، وأن يؤيده ويرعاه، والله سميع مجيب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.( بتصرف يسير)

***********************

كلمة الشيخ في حفل التكريم:

أملى الشيخ أحمد رضوان-رضي الله عنه- كلمته للسيد "عبد الرحمن أبو العينين "وكيل وزارة الخزانة سابقاً وألقاها نيابة عن الشيخ، ونشرتها مجلة المسلم (في عدد ذي الحجة من عام 1384هـ) فقالت: اليوم ننشر الكلمة المباركة التي أملاها السيد المحتفى به ، وألقاها نيابة عنه الأخ المحمدي الأستاذ السيد عبد الرحمن أبو العنين وكيل وزارة الخزانة سابقاً، قال الشيخ- رضي الله عنه-:

الحمد لله الذي جعلنا مسلمين بفضله ورحمته، وجعلنا من أهل لا إله إلا الله، فله الحمد والشكر، وله الحسن والثناء الحسن الجميل.

ونشكر الله الذي جمعنا عليه، وجعل محبته- تعالى- جائزة للمتحابين فيه ، والمتزاورين فيه، فالصلة لله محبة، والتزاور فيه والحب له يورث القلب المراقبة والحضور مع الله تعالى، لأن من رأى الله تعالى فاعلا لكل شئ، وقبل كل شئ، وبعد كل شئ، علم أنه بين يدي ربه دائما، فعبده كأنه يراه، وهذا مقام الإحسان؛ وهو مقام الخوف الدائم من بطش الله، والرجاء الدائم في مغفرة الله ورحمته، فتصير هذه وتلك حالا دائمة للقلب، فلا يعرف غير ربه، فيأكل لربه، ويشرب لربه، وينام لربه، كما قال بعضهم:" كل لله واشرب لله ونم لله"،

فكان العبد في بيته مع ربه، وكان في عمله ووظيفته مع ربه، فأخذ الدنيا للآخرة، وأخذها بالأدب والعبودية، أي استعمل دنياه بما فيها من نعم الله عليه في مرضاته فلا يعصيه أبدا، وهكذا لا يغفل عنه وهو يؤدي عمله، ويرى العمل خلعة من خلع الله عليه ولو شاء لخلعها عنه كما خلعها عليه، ويرى صحته خلعة من خلع الله عليه ولو شاء لأذهب عنه صحته، ويرى المال والطعام والشراب من خلع الله ونعمه عليه ولو شاء لأذهبه [وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ] {المؤمنون:18} فمن كان هذا حاله صار عبدًا لله، يأتمر بأوامره ويزدجر بزواجره، وقد أمرنا القرآن بذلك حين أمرنا بالاقتداء بالنبي-صلى الله عليه وسلم- [لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا] {الأحزاب:21} فيجب على كل مسلم يريد ربه واليوم الآخر أن يتعلم سنته – صلى الله عليه وسلم- ليتأسى بنبيه – عليه الصلاة والسلام- في القول والعمل والحال، ومن كان كذلك في جميع أوقاته فقد تم حاله وكمل إيمانه.

والحمد لله الذي جعل في مصر "جامعة الأزهر" وجعلها مشرقاً للنور والهدى لجميع المسلمين ، وجعل على رأسها عالماً صالحاً ، وعبداً مباركاً يرجو ربه ، ويسير إليه ، ويعمل للنهوض بهذه الجامعة ، التي جعل الله فيها الخير والبركة ، وكذلك أساتذتها ، وطلابها ، والنفع للمسلمين- إن شاء الله.

وإني أوجه الشكر لفضيلة الشيخ الأستاذ "أحمد حسن الباقوري "مدير جامعة الأزهر , على هذه الدعوة التي أتاحت لي أن أتشرف بالاجتماع بالعلماء ، حفظة الدين ، وحراس الإسلام، وخصوصاً شيخ الأزهر "الشيخ حسن مأمون " كما أشكر السيد الوزير السيد " أحمد عبده الشرباصي" وكل من تفضل بالحضور ، أو كان سبباً في هذا الجمع ، وأسأل الله تعالى كما جمعنا في هذا الدار أن يجمعنا على موائد الجنة، وأن يسدد الخطى لرفع شأن الأزهر ، ونشر الإسلام ، وعلو الدين.


كما أسأله تعالى أن يحفظ السيد الرئيس جمال عبد الناصر، وأن يجري على يديه الخير للعرب والمسلمين في الدنيا والآخرة، وأن يبارك فيه وفي من حوله ، وفى جميع أمراء المسلمين، ويجعل على أيديهم عز الإسلام والمسلمين وزوال إسرائيل قريباً-إن شاء الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منقول من موقع سيدى الشيخ أحمد أبو رضوان
رضـــى الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saydatar.ahlamontada.com
 
الشيخ أحمد أبو رضوان والأزهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من وصايا مولانا العارف بالله سيدي الشيخ محمد أحمد رضوان رضي الله عنه
» صلوات هامة للشيخ محمد أحمد رضوان
» السيد أحمد البدوى
»  السيد أحمد البدوي
» الأسماء الإدريسية الصحيحة وفوائدها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار  :: خاص بآل البيت-
انتقل الى: