بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
كتب سيدي محمد مهدي بهاء الدين و الشهير بالرواس قدس الله سره في كتاب يوارق الحقائق ما نصه :
فائدة
و مما جربه اهل الحضرة ان من أثقلته همومه و حارت به فكرته فكتب بيده او كتب له في رقعة السطرين الاتيين و محاهما بالماء و شربه يشرح الله صدره و يكشف بقدرته همه و هما :
و قد رأيت في حضرة الاشارة خط سطر الاسم المحمدي على هذه الصورة
و قد صرح اولياء الله من ال فاطمة عليها السلام ان من حمل هذا السطر على هذه الصورة الشريفة او كتبه في صحيفة ووضعها في بيته او كمتبها في رقعة و شرب مائها لا يعبث به السوء ولا يلم به الكدر ببركة سيد اليشر وان كتب احدى و اربعين مرة و علق بصدق حال على مريض عوفي او على مصروع افاق باذت الله تعالى و ان ربطته من تعسرت عليها الولادة على زندها الايمن وضعت امينة في الحال بقوة الله تعالى و هول لكل ملم مانع و لكل مهم دافع و لقضاء الحاجات بقدرة الله تعالى كالسيف القاطع
و ان كتب بهذه الصورة
و علق على القلب امن حامله من الوسواس القبيح و من شر الجن و الانس .
و كشف لي عن لوح الاسم المحمدي في الطراز الرابع من مقام الفردانية في خيمة السبحات المطنبة في حرم الاحدية و هو لوح يقرؤه اتم اهل الخصوصية من اعيان حضرة المحبوبية فرايت الاسم المعظم المحمدي مكتوبا على هذا المثال
و في هذا المثال تسعماية سر من اسرار الجفر النبوي الفاطمي يعرفها اهلها و يستبعد حكم كونها من نصيبه جهلها
قال شيخ مشائخ الاسلام حجة الله على اوليائه الاعلام بركتنا و مفزعنا ووسيلتنا بطريق الله الى ربنا سيدنا الغوث الاعظم المقدم السلطان الدوائر ابو العلمين السيد الامام احمد الرفاعي رضي الله عنه و عنا به
سطر الاسم المحمدي ممدود على صحائف الاكوان من ام زيق الازل الى حاشية ذيل الابد , ولسلطانه الحجة الدائمة القائمة على كل سطان كوني ,والحجة هي ما صرفت الشبهة فاسكتت قلب الخصم الزاما وان نطق لسانه عنادا وان حجته التي عرفها اهل الجحود و استيقنتها انفسهم لم تزل معروفة وان انكرت حسدا .
و ميم المدة المنعقدة بمبدا سطر اسمه معقود على رمح الملكوت منسدل ثوبه على شجرة الملك محيط بحر مدده باطراف العوالم من جميع اركانها شامل لكل اعيانها في بروزها و ثبوتها ,و رفعه مشير الى منازلاته المترفعة من منازل النبوة العظمى و الرسالة الجامعة الكبرى والمترقية في منبر القدس على درج الشرف الاتم الذي لا تدرك غايته بطوف همم الصديقين و المقربين و دونها غايات اولي العزم من النبيين و المرسلين .\
و حاؤه حد النهايات في مراتب الغايات الحائل بحبل حاله من حيث رفعة قدره و جلال سلطان امره بين كل مرتبه طيارة في درج التسلق للعلى و بين حضرة الغائية المزينة بنور مشهد الرافة المتدلي من رفرف السيدية البحتة الى هام محراب العبدية ,و فتحته مشيرة لحملة الازل و الابد من طور سينا النكات المطلسمة عن قوافل ركبان حضرة القرب الا من طريقه قبله و بعده من هناك الى هناك والعجز عن درك الادراك ادراك .
و ميمه الوسط مشير الى ما وراء مدارك الوجودات من معاني المنح المختص به في مصطفويته من حيث مظهرية مبطن الحكم المنقلب الى مظهر الامر المجتمع في مشهد المنار العلمي من طريق الامية و شدته تعني حالي المية والامية فالاولى امية الخط و القراءة و الثانية امية النسبة التي تصرح بنسبة الامة اليه – صلوات ربه بعلمه و حكمه و تسليماته بعزه و فضله عليه –
و داله النهائي مشير الى دولته الابدية في دور الكون مع كل دائرة غائية الى ان يرث الله الارض و من عليها و هو خير الوارثين و سكونه وقبوله التحريك اشاارة الى استقراره في مقام سلطانه و تقلبه في ابراج مطالع السعد السرمدي ترفعا من دولة الى دولة و من دار برهان الى دار برهان
و له بكلها الحكم و الحكمة و على جميع جملها له المحمدية الدائمة فهو صلى الله عليه و سلم محمد دوائر الجبروت و محمد ادوار الملكوت و محمد الامر و النهي الى يوم الدين و الحمد لله رب العالمين
انتهى النقل . الحمد لله رب العالمين الصلاة و السلام عليك يا شمس الوجود نظرة يا بحر الكرم والجود
رابط الصفحة كاملة مع الصور للإسم الشريف
http://herosh.com/download/10902565/_____.______.doc.html