* من أرق التوسلات التي قرأتها للإمام اللقاني، وهي من المجربات في قضاء الحوائج والكروب كما أشار إلى ذلك ناظمها، فلا تحرموا أنفسكم.
( " كشف الكروب ... بملاحات الحبيب، والتوسل بالمحبوب " )
يَاأَكْرَمَ الْخَلْقِ قَدْ ضَاقَتْ بِيَ السُّبُلْ ... ودَقَّ عَظْمِي وَغَابَتْ عَنِّي الْحِيَلُ
وَلَمْ أَجِدْ مِنْ عَزِيِزٍ أَسْتَجِيرُ بِهْ ... سِوَى رَحِيِمٍ بِهِ تَسْتَشْفِعُ الرُّسُل
مُشَمِّرُ السَّاقِ يَحْمِي مَنْ يَلُوذُ بِِهْ ... يَوْمَ البَلاَءِ إِذَا مَا لَمْ يَكُنْ بَلَل
غَوْثُ المَحَاوِيِجِ إِنْ مَحَلٌ أَلَمَّ بِهِمْ ...كَهْفُ الضِّعَافِ إِذَا مَا عَمَّهَا الْوَجَل
مُؤْمِلُ البَائِسِ الْمَتُرُوكِ نُصْرَتَهْ ...مُكْرِمٌ حِينَ يَعْلُو سِرَّهُ الْخَجَل
كنْزُ الْفَقِيرِ وَعِزُّ الْجُوُدِ مَنْ خَضَعَتْ ... لَهُ الْمُلُوكُ وَمَنْ تَحْيَا بِهِ الْمِحَل
مَنْ لِلْيَتَامَى بِمَالٍ يَوْمَ أَزْمَتِهِمْ ... وَلِلْأََرَامِلِ سِتْرٌ سَابِغٌ خَضِل
لَيْثُ الْكَتَائِبِ يَوْمَ الْحَرْبِ إِنْ حَمِيَتْ ... وَطِيِسُهَا وَاسْتَحَدَّ الْبِيِضُ وَالْأَسَل
مَنْ تُرْتَجَى فِي مَقَامِ الْهَوْلِ نُصْرَتُهْ ... وَمَنْ بِهِ تُكْشَفُ الغَمَّاءُ والْغُلَل
مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ مَلْجَؤُنَا ... يَوْمَ التَّنَادِي إِذَا مَا عَمَّنَا الْوَهَل
الْفَاتِحُ الْخَاتَمُ الْمَيْمُوُنُ طَائِرُهُ ... بَحْرُ الْعَطَاءِ وَكَنْزُ نَفْعِهِ شَمَل
اللهُ أَكْبَر جَاءَ النَّصْرُ وَانْكَشَفَتْ ... عَنَّا الْغُمُومُ وَوَلَّى الضِّيِقُ وَالْمِحَل
بعَزْمَةٍ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَادِقَةٍ ... وَهِمَّةٌ يَمْتِطِيهَا الْحَازِمُ الْبَطَل
أَغِثْ أَغِثْ سَيِّدَ الْكَوْنَيْنِ قَدْ نَزَلَتْ ... بِنَا الرَّزَايَا وَغَابَ الْخِلُّ وَالْأَخَل
وَلَاحَ شَيْىءٌ وَوَلَّى الْعُمْرُ مُنْهَزِمَا ... بِعَسكرِ الذَّنْبِ لاَ يَلْوِي بِهِ عَجَل
كُنْ للمُعَنَّى مُغِيِثًا عِنْدَ وِحْدَتَهِ ... وَكُنْ شَفِيعًا لَهُ إِنْ زَلَّتِ النَّعل
فَجُمْلَةُ الْقَوْلِ أَنِّي مُذْنِبٌ وَجِلٌ ... وَأَنْتَ غَوْثٌ لِمَنْ ضَاقَتْ بِهِ السُّبُل
صَلَّى عَلَيْكَ إِلَهِي دَائِمًا أَبَدَا ... مَا إنْ تَعَاقَبَتِ الضَّحْوَاءُ وَالأَصَل
وَآلِكَ الْغَرِّ وَالصَّحْبِ الْكِرِامِ كَذَا ... مُسْلِمًا وَالسَّلاَمُ الطَّيِّبُ الْحَفِل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ