سيداحمدالعطار خـا د م الـمـنـتـد ى
عدد المساهمات : 904 تاريخ التسجيل : 11/12/2011 العمر : 62
| موضوع: الفرق بين آل البيت وأهل البيت الثلاثاء 07 أغسطس 2012, 5:51 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق بين آل البيت وأهل البيت ذكر الإمام محمد الهاشمي – العالم الجليل المعروف لأهل الشام جميعاً وهو أصلا من الجزائر – في كتابه مفتاح الجنة : وهو كتاب في العقيدة الإسلامية أن كلمة آل تطلق على خمسة معاني : من جملة هذه المعاني // آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في مقام الدعاء هو كل مسلم ولو كان عاصياً . وبناء على هذا التعريف جميع المؤمنين والمسلمين يعتبرون من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , وأما من حازوا شرف القرب إليه خاص أهل البيت وهي للخصوص , والدليل على ذلك قوله تعالى : { رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت } هود : 73 وقوله تعالى : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ...} الأحزاب 33 في الآيتين السابقتين ذكر الله جل جلاله قرابة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الخاصة بقوله : // أهل البيت // ولم يذكر بلفظ الآل , وهم هنا أهل وقرابته وزوجاته , وهم أهل البيت وهم الذين لهم الشرف ,أكرمهم الله بشرف النسب إلى رسول الله عن طريق سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهما وعن ذريتهما الى يوم الدين . • وأما كلمة الآل ذكرت في القرآن وأريد بها الأتباع , قال تعالى : { أعملوا آل داود شكراً } سبأ 13 والمراد بالآل هنا آل داود وأمته وأتباعه الذين آمنوا به . وقال تعالى عن فرعون وأتباعه : { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا يوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } غافر 46 وآل فرعون هنا هم أتباعه الذين آمنوا به وكفروا بالله تعالى جل جلاله . أيضاً في الصلاة الإبراهيمية أن كلمة الآل تشمل كل من آمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لأنه كما مر معنا في مقام الدعاء – اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد – أي صلِّ عليه وعلى أتباعه من المسلمين والمؤمنين , ومن باب دخول الخاص في العام يدخل أهل البيت في هذه الصلاة , بل هم الأصل والأولى من غيرهم , فيدخل هنا الأهل على وجه الخصوص في الآل التي هي على وجه العموم , إذا هناك فرق بين الآل والأهل , وأن كلمة الأهل لخصوص القرابة والاتصال , وكلمة الآل للعموم . وأيضا عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن يزيد سلمان الفارسي رضي الله عنه شرفاً ادخله في الأهل حيث يقول : (( سلمان منا أهل البيت )) فهو في الأصل داخل في الآل كونه مؤمنا . لكن عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن يزيده شرفاً أدخله في أهل البيت .
" كتاب نور الأنوار في محبة أهل البيت الأطهار " ــــــــــــــــــــــــ والرأى الأخر وهو مانحن عليه بإذن الله
الفرق بين الآل والأهل .. ولكن هذا الكلام ليس على إطلاقه فمثلا قوله تعالى : " إلا آل لوط نجيناهم بسحر " وكقوله تعالى : " وآل إبراهيم وآل عمران " وكقوله : " ترك آل موسى وآل هارون " وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم :" من مزامير آل داوود " فكل ماسبق إنما ينطبق على خاصة الرجل وليس كل أتباعه .. اللهم ألحقنا بنسب آل سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
| |
|
سيداحمدالعطار خـا د م الـمـنـتـد ى
عدد المساهمات : 904 تاريخ التسجيل : 11/12/2011 العمر : 62
| موضوع: رد: الفرق بين آل البيت وأهل البيت الثلاثاء 07 أغسطس 2012, 7:16 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
آل البيت
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في اللغة : الآل من الأول وهو الرجوع وآل الرجل هم أهل بيته وعياله لسان العرب 1/171 ومن معانيها في اللغة الأتباع يقال آل الرجل : أتباعه وأولياؤه القاموس المحيط
في الشرع : اختلف العلماء في تحديد آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم على أقوال : القول الأول: آل البيت هم الذين حرمت عليه الصدقة وهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب. القول الثاني: آل البيت هم أزواجه صلى الله عليه وسلم. القول الثالث: هم أتباعه صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة.
أدلة القول الأول : استدل هؤلاء بعدة أحاديث ولكن أولاها هو حديث زيد عن زيد بن أرقم رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قام فهم خطيباً بماء يدعى خماً وفيه أن صلى الله عليه وسلم حث على التمسك بكتاب الله ورغب فيه ثم قال ( وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم اله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ) فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال : ومن هم قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم الصدقة قال : نعم أخرجه مسلم رقم (2408)
أدلة القول الثاني : 1-استدل هؤلاء سياق الآيات فآية (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) الأحزاب 33- ضمن سياق الآيات التي تتحدث عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم (الأحزاب من 30-33) . 2-وأيضاً جعل الله امرأة سيدنا لوط عليه السلام من أهله قال تعالى : (إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ) (العنكبوت 33) . 3-وجعل الله امرأة سيدنا إبراهيم عليه السلام من آله فقال : (رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ) (هود 73) . أدلة القول الثالث : مال هؤلاء إلى القول بأن آل بيته صلى الله عليه وسلم كل تقي ومنهم الإمام النووي في شرح مسلم واستدلوا له بعدة أحاديث : 1-منها ما رواه الطبراني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آل محمد فقال : كل تقي وتلا قوله تعالى : (إن أولياؤه إلا المتقون). 2-ومنها حديث وائلة بن الأسقع : أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا حسناً وحسيناً فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة رضي الله عنها من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبه ثم قال : ( اللهم هؤلاء أهلي ) قال وائلة قلت يا رسول الله وأنا من أهلك فقال : وأنت من أهلي قال البيهقي هذا إسناد صحيح . ووائلة هو بني ليث من بكر بن عبد مناة فهو من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وليس من قرابته . 3-وقال البيهقي يستدل لهذا القول : قوله تعالى : ( احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك ) فقد وجه هذا الخطاب لسيدنا نوح عليه السلام ولما أراد سيدنا نوح حمل ابنه قال له (قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ) (هود 46) فأخرج الله ابنه بالشرك مع كونه يمت إليه بالقرابة والنسب فعلم أن آل الرسول أتباعه .
وصفوة القول في ذلك : أن آية ( أهل البيت ) نزلت أصالة في نساء النبي صلى الله عليه وسلم فهن أول من يندرج تحت مسمى آل البيت ولا سبيل لنفي ذلك . هناك أحاديث ألحقت بأهل البيت أقرباءه صلى الله عليه وسلم من آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس وهم من آمن من بني عبد المطلب وأما بنو عبد المطلب فمن لم يؤمن فليس من أهل البيت فآل بيته من تم له الإيمان قبلاً . وأما القول بأن آل بيته هم كل تقي فهي نسبة تشريف ينالها المؤمن بإيمانه فنلتحق برسول الله بسبب الإيمان لا بنسب الدم كما ألحق رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان الفارسي (سلمان منا أهل البيت) ووائلة بن الأسقع . ولذلك بإمكاننا تقسيم أهل البيت : 1-بيت النسب وهو لمن آمن من بني هاشم وبني عبد المطلب فهم آله نسباً . 2-بيت السكن : للتي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت معه في مسكنه . 3-بيت التشريف : وهو من دخل في بيت النبوة بسبب الإيمان فالتحق برسول الله إيماناً وتصديقاً كما قيل : لعمرك بالإنسان إلا ابن دينه فلا تترك التقوى إنكالاً على النسب فقد رفع الإسلام سلمان الفارسي وقد وضع الشرك الشريف أبا لهب
الأحكام المتعلقة لآل البيت : 1-لا يحل لهم أخذ الصدقة : ( إن هذه الصدقات إنما أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد ) صحيح مسلم رقم 1072 2-إعطاؤهم خمس الغنيمة وخمس الفيء : قال الله تعالى : (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) الأنفال 41 3-جواز الصلاة عليهم إلحاقاً بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة وغيرها . 4-الإحسان إليهم والبر بهم وحبهم وهذا في عددٍ من الأحاديث الشريفة التي تنص على الإحسان إليهم وهذا ما عليه الصحابة . أ-أخرج البخاري برقم (3542) عن عقبة بن الحارث قال : صلى أبو بكر رضي الله عنه العصر ثم خرج يمشي فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله على عاتقه وقال : (بأبي شبيه بالنبي لا شبيه بعلي ) وعلي يضحك . ب-وانظر إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث وضع الديوان فقالوا لـه يبدأ أمير المؤمنين بنفسه فقال : لا ولكن صفوا عمر حيث وصفه الله فبدأ بأهل بيت رسول الله ثم من يليهم حتى جاءت نوبته في بني عدي . وأما من ينسب لأهل البيت من غير ذلك من أحكام كالقول بالعصمة لهم وأخذ خمس أموال الرعية واختصاصهم بشيء من العلم بالتشريع لا يعلمه غيرهم وإنهم فيهم شيء من النبوة وأخطر منه فيهم شيء من الألوهية . فليس هذا من الإسلام في شيء قال سيدنا علي رضي الله : ( ما خصنا رسول الله بشيء لم يعم به الناس كافة ) رواه مسلم برقم (3569) | |
|
مجاهد
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 03/06/2016
| موضوع: رد: الفرق بين آل البيت وأهل البيت الثلاثاء 29 أغسطس 2017, 5:30 pm | |
| عذرا سيدي بحثتم في مناقب ما سطرته ايد ناقل عن منقول فهل اجريتم بحث للتواصل والتعرف على من بقى منهم لعصرنا الراهن ام يكتفى بالناقل والمنقول ؟ | |
|