أرياح الجن والسلامة منها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



من المعروف أن الشفافية واللطافة هي الغالبه على أجساد
الجن و أن أنفاس الجن و هالتهم المحيطة بهم يقال لها أرياح الجن ...و الأرياح تعتبر من
أنواع الإصابات التي تصيب الإنس كثيرا ..
و حتى أن المعالجين لا يسلمون منها
وذلك لأسباب هامة أولها عُدم التحصين للإنسان العادى
وهى أذكار الصباح والمساء
وبالنسبة للمعالج التحاصين القوية لأنه يُعد مجاهد من نوع أخر
سلاحه التحصين بالقرآن النورانى لصد العدو الظلمانى الشيطان وخدام الأسحار من الجن المفسدين وقهرهم ودحرهم
وإبعادهم وأذاهم عن المريض
حيث أن الجني إذا أراد دخول جسد الآدمي فإنه ينفخ على
العضو المراد الدخول عبره , وينظر فإذا نفذ نفسه
فإنه يعلم أن دخوله ميسور , لما في
دخوله من مجازفة , وهو بذلك يهيأ توطئة له ومحلا داخل الجسد
وقد يشعر الإنسي بإرتباك
و ضيق مفاجيء و قشعريرة
وهذا دليل قرب الجني منه ونفخه عليه و تأثير أرياحهم
عليه , فإذا أحس بذلك
فليسرع الى الإستعاذة بقوله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ولايخاف ولا يجزع ولا يتلهوج
بل يكون ثابت القلب ,
و أحيانا ينفخ عليه في النهار فإذا علم أن ريحه استقر فيه تركه ..
ثم أتاه ليلا فأزعجه و أذاه وربما تلبسه ...
ووجود أرياح الجن في جلسة العلاج دليل على أن المريض مصاب حقيقة , و أنه لا يمثل أويدعي المرض مثلا
ويمكن تحسسها بتقريب الراقي يده من جسد المريض دون أن يلمسه
فسيشعرالممسوس بألم بسيط في المفاصل
ورغبة بفرقعة الأصابع,أو إخراج ريح

كذلك ويشعر بشيء كالهواء الثقيل على بعد سنتمرات قليلة,
وكلما زاد وجود الارياح فهذايدل على قوة الجني الساكن في جسد المريض　
من أعراض وجود الريح عند الانسان و
التعب العام والخمول ، خاصة بعد الإستيقاظ من النوم.
نقص الشهية للطعام أو زيادة الشهية للطعام
الصداع المزمن
الآلام المفصلية العامة.في جميع مفاصل الجسم أو في بعضها,
وأعراض عصبية كالأرق أو الميل إلى النوم، ضيق الصدر، القلق وغيرها.
الإمساك المزمن، وعسر الهضم .
نقص التركيز الفكري والضجر.
أعراض تحسسية جلدية مختلفة مثل خشونة الجلد والحكات وغيرها..
يشعر المصاب كأنه جسمه يتورم وينتفخ
يشعر المريض بحكة في باطن الكف .. وفي باطن القدم
يشعر بآلام مثل طعن الدبابيس في الكعب
و رؤوس الأصابع و على جانبي البطن
تكون هناك رفات في الجسد, وتظهر على أنها كهرباء زائدة في الجسم و تسبب انتفاض المريض مرارا أثناء نومه وطوال الليل ,
في حالة وجود الأرياح في الجسد دون وجود مس مرافق فيكون العلاج بالقراءة والنفث, و الحجامة في عدة مواضع و شرب الأعشاب كالكرديه وعرق السوس مفيدة لإخراج الريح , و يجب على المريض الالتزام بالتلاوة بشكل مكثف وبصوت جهوري فترة اسبوعين على اقل تقدير,مع العلم أنه لو تمت القراءة بحضور صاحب الريح فإنه من الممكن إحضار الجني الذي نفخ هذا الريح , لان هذا الريح من متعلقاته فيمكن جلبه به , ولكن هذا غير محمود في العلاج , لأن الحالة ستتطور الى حالة مس أيضا
وخلاصة القول أن على المريض أن يسعى للعلاج على يد معالج تقى مسلم ينهى العلاج فوراً ولا يقرأ شيئاً على حساب التجارب
فيتسبب فى هياج الحالة ثم يتركها فذلك أعتبره بلاء للمريض لأن حالته ستزيد سوءاً
لكن إنهاء الوضع بالشروع فى العلاج فوراً وفى خلال ثلاث جلسات متتالية يكون قد أنهى الأمر ومن المعالجين من أكرمهم الله بالعلاج فى جلسة واحدة
والله الموفق والمستعان