الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار

مرحبا بأحباب الله وحبيبه المصطفى

صلى الله عليه وآله وسلم

( سجلوا معنا وساهموا ) بأرائكم البناءة

نحو مجتمع صوفى خالى من الشوائب

وأزرعوا هنا ماتحبوا أن تحصدوه يوم العرض

على الكريم الرحمن الرحيم

أهلاً بكم ومرحباً
الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار

مرحبا بأحباب الله وحبيبه المصطفى

صلى الله عليه وآله وسلم

( سجلوا معنا وساهموا ) بأرائكم البناءة

نحو مجتمع صوفى خالى من الشوائب

وأزرعوا هنا ماتحبوا أن تحصدوه يوم العرض

على الكريم الرحمن الرحيم

أهلاً بكم ومرحباً
الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار

منتدى لمحبي الله ورسوله الذاكرين الله ومكتبة صوفية
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حب رسول الله صلى الله عليه وسلم .... ولكن....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيداحمدالعطار
خـا د م الـمـنـتـد ى
سيداحمدالعطار


عدد المساهمات : 904
تاريخ التسجيل : 11/12/2011
العمر : 61

حب رسول الله صلى الله عليه وسلم  .... ولكن.... Empty
مُساهمةموضوع: حب رسول الله صلى الله عليه وسلم .... ولكن....   حب رسول الله صلى الله عليه وسلم  .... ولكن.... I_icon_minitimeالأحد 05 أغسطس 2012, 4:41 am

بسم الله الرحمن الرحيم
نقلت لكم هذا الموضوع من صيد الفوائد
جزاهم الله خيراً
وبصراحة أعجبنى جداً للأقتراحات المبينة فيه
فما رأيكم ثم أعقبته برأي لعله ينال إعجابكم
الموضــــــــــــوع
ــــــــــــــــــــ

حب رسول الله صلى الله عليه وسلم .... ولكن....
الدكتور عثمان قدري مكانسي

لا يؤمن أحدنا إلا إذا كان حب رسول الله صلى الله عليه وسلم جزءاً من عقيدتنا ، بل إن حبه صلى الله عليه وسلم فوق حب الأهل والوالدين والنفس التي بين جنبينا – معشر المسلمين – وقصة الفاروق عمر رضي الله عنه في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم معروفة يرويها الصحابي عبد الله به هشام القرشي والحديث في صحيح البخاري " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك ) . فقال له عمر : فإنه الآن ، والله ، لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر .)

والحديث الذي يرويه أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار " رواه البخاري في صحيحه يعلمنا أن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم دين ندين به ويواكب حبنا لله تعالى ، فلولاه ما عرفنا ربنا .

وما أراه من كثير من الإخوة في الذود عن الحبيب صلى الله عليه وسلم في " النت ، والبالتوك " دليل ساطع على حبهم رسولَ الله ورغبتهم في أن يدفعوا عنه – صلى الله عليه وسلم – سهام الأعداء وأذاهم الذي يشتد أواره في الدول الغربية ، إذ ترى الكثير من المواقع العنكبوتية تنال من الحبيب محمد ، وتطعن فيه ، وتسيء إليه ، كما دأبت بعض الصحف الغربية تشوّه صورة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتهزأ به في صور كرتونية كاريكاتيرية ، أو صور خبيثة ينشرها المجرمون للنيل منه ومن الإسلام والمسلمين ، ولإغاظة مسلمي أوربا والعالم ، وهذا دأب أعداء الله في كل زمان ومكان ، لا يهنأ لهم عيش إلا إذا أظهروا كره الإسلام ونبيه .

فهل جدّ هذا الآن أو إنه قديم قدم الحق والباطل ؟! يقول تعالى في محكم آياته مخاطباً نبيه الكريم " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " فهل أوضح من هذا وأبلغ في وصف ما تشبعت به قلوبهم من العداوة والكره للإسلام ورمزه؟!

فالأعداء –إذاً- لم يكونوا لِطافاً في يوم من الأيام ، ولم تنقص كراهيتهم للمسلمين ، وربما زادت كلما رأوا شرائح من المفكرين الواعين يدخلون في دين الله أفواجاً ، وكلما شعروا أن الإسلام دين القرن الحادي والعشرين دون منازع على الرغم من محاربتهم الشديدة له ، ومحاولة القضاء عليه وعلى معتنقيه وأهله .

في فترات متقاربة – منذ سنوات - أرى رسائل تدخل صندوق بريدي تطلب من الغيورين أن يوقعوا على إغلاق غرفة يسب فيه أصحابها نبيـّنا المعظم ، أو التوقيع في صحيفة يومية أوربية - تخير الناس في إباحة صور ورسومات للنبي صلى الله عليه وسلم – نطلب فيها أن تمتنع الصحيفة عن نشر ما يسيء إلى نبينا ، أو الامتناع عن تصوير فيلم يظهر فيه أحد الممثلين في صورة خير الأنام عليه الصلاة والسلام ......

وينشغل هؤلاء الأحباب في القفز هنا وهناك ، ويطلبون منا أن نفعل ما يفعلون ، وهم يظنون أنهم يحافظون على قدسية النبي صلى الله عليه وسلم ، وينافحون عنه أمام الشانئين والكارهين الحاقدين .... وينسون أن إغلاق ثقب من ألف ثقب لا يجدي فتيلاً ، ففتح غرفة تنال من الإسلام وأهله يحتاج إلى طلب شخص واحد وتوقيعه ، بينما يحتاج إغلاقها إلى الملايين من التوقيعات !! وما أصعب أن تـُغلق غرفة ٌ ، وما أسهل أن تـُفتح غرفٌ كثيرة ، فهل تريدوننا أن ننشغل أيها الأحباب بأمور لا تفيد ونحن نلعب مع المجرمين لعبة الإغماءة ، فيضحكون منا ، ويهزأون بنا وهم يرون ضعف حيلتنا ، وسوء تصرفنا ، كمن يرى الماء تدخل غرف البيت من الصنابير الخربة ، فيعمد إلى تنشيفها بالقماش أو الورق وهي تمتد وتتسع ، وينسى أن يغلق الصنابير أو يصلح التالف منها قبل المسح والتنشيف !! .

وبدلاً من المظاهرات سواء في أوربا أو البلاد الإسلامية التي يرى فيها أعداؤنا غوغائية ، وأراها – وقد يراها غيري - تنفيساً مؤقتاً عما في النفوس ، سريعاً ما ينتهي دون فائدة ويحسب " المنفـّسون " أنهم صدقوا الله ما عاهدوا عليه ، وانتهى سعيهم في نصرة الدين ونبيّه العظيم ، ومضَوا في " انتباهتهم النائمة " لا يلوون على شيء أرى أن من الواجب أن نفكر تفكيراً عقلانياً منطقياً في الطريقة الإيجابية التي ترمي إلى نصرة الدين القويم ، ونصرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .

وحتى لا أكون ممن ينبـّهون ثم ينامون ، ويحسبون أنهم أحسنوا صنعاً ، وهم في الحقيقة لا يعلمون ، أقترح ما يلي :
1- أن ينشط الدعاة في بلاد الغرب يشرحون الإسلام ، ويعرّفون به في الندوات والمحاضرات ، ويدعوهم إلى المراكز الإسلامية ليتعرفوا عن كثب على الإسلام وأهله .
2- أن يعيش المسلم هناك مثالاً حياً للمسلم الملتزم الواعي ، يصدق في العمل والوعد ، ويؤدي واجبه بكل أمانة وإحسان ، يعين الضعيف ، ويعامل جيرانه ومن يعمل معهم بلطف وأخلاق . فيكون داعياً إلى الله بقوله وعمله وحسن تصرفه . ويجلو عن أفكار المجتمع الأوربي كل سلبية يحملونها عن الإسلام وأهله .
3- أن يحسن المسلم لغة القوم الذين يعيش بينهم ، فينشط في وسائل إعلامهم المرئية والمقروءة والمسموعة يوضح الإسلام ويقف على سيرة النبي الوضيئة صلى الله عليه وسلم ، ويجلو الشبهات العالقة في نفوس الناس ، يناقش ويحاور ويقود المجتمع إلى معرفة الإسلام وشريعته بلباقة وكلام واضح مفهوم .
4- أن ينشئ المسلمون نوافذ إعلامية محلية ووطنية في البلد الذي يعيشون فيه ليصلوا إلى كل الشرائح في البلدان التي يقطنونها .
5- ومن المفيد بشكل ملحوظ أن ينشئ المسلمون مؤسسات تجارية نشطة قوية تجذب المجتمع إليها فيتسوقون منها ويقتربون من المسلمين بيعاً وشراء ، كما يقتربون منهم إعلاماً وفكراً .
6- أن يكون المسلم محباً لوطنه الجديد الذي انتسب إليه ، ويخدمه بإخلاص وتفان ، وأن يمارس فيه العمل السياسي على كل الصعُد فيضرب مثلاً رائعاً في كمال الإنسان المسلم في كل الميادين .

والمسلم يعمل بذكاء ، ويخطط بفهم ، ويعمل بروية ونشاط ، وليس في قاموسه ردّة الفعل ، والاعتباط في التخطيط ، ولا الجزئية في العمل .......
فهلاّ أثبتنا لأنفسنا وللعالم أجمع أننا الرجال ؟؟
ــــــــــــــــــــ
أضيف إلى قول الدكتور عثمان قدرى
أن الإسلام أنتشر بين بلاد الكفر الشرق الأسيوى
وأندونيسيا والفلبين والصين وروسيا وأفريقيا والأمريكتين
بحسن المعاملة والتجارة الصادقة والصدق والأمانة
وكان ذلك على يدى السادة الأحباب آل بيت رسول الله
مثل الكاف والعطاس والحداد والجفري والكثير من السلالة المحمدية
وأحبابهم ساهموا إسهاماً كبيراً بنشر الدين عن طريق التجارة والمعاملة
بالصدق والأمانة والصفاء والسماحة وحسن الخلق المنزه عن فعل الفواحش
وما يصد الروح المؤمنة فى كل إنسان عن إتخاذك قدوة له
فالبداية دائماً بعد المعاملة بينك وبين الأخر ( يهودى - مسيحى - كافر من الذين ليس لهم دين سماوي ) البداية دائماً إحتكاك إما بعمل أو برأى أو بجدال علمى
فإذا رأى الآخر منك علماً وعدلاً وصدقاً ( هنا تظهر الخلفية الإسلامية للعارف بدينه المطلع على كتابه وسنة نبيه والعلم برسول الله وأصحابه وكيف كانوا يحكمون الدين فى الدنيا ومشاكلها من نحو العدل ولو على نفسك والصدق ولو فيه مضرة لك وعدم الإحتكار للسلع والكسب المشروع والسؤال عن من عرفته وجالسته ولو ساعة ) ومثل هذه الأمور أمرنا ديننا الحنيف بفعلها وأحثنا الحبيب على البر ولو لأصدقاء أبائنا وصلة الرحم . ومثل هذه الأمور تجعل الأخر بالفطرة الداخلية التى فطر الله الناس عليها يتسائلون لماذا هذا ؟
وكذلك الإعجاب بالأمانة وعدم الخيانة تلفت أنظارهم ويبدأ الحوار وتبدأ الأسئلة
وهنا تظهر محبتك لدينك وربك وحبك لإدخال الناس على الله وتعيفهم إياه سبحانه
وهكذا أخوانى أنتشر الدين وزاد عدد المسلمين فى أرجاء الأرض
فعليكم بأتباع سادتنا الصالحين وسيرتهم وأعملوا بدين الله وكونوا قدوة ينفع الله بكم ولكم من الأجر مثل مالهم إن أسلموا وأمنوا
والله ولى التوفيق
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
خادمكم سيد أحمدالعطار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saydatar.ahlamontada.com
 
حب رسول الله صلى الله عليه وسلم .... ولكن....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرفاعي ســــــيـد أحــمــد الـعطـــار  :: خاص بالنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: